أكدت بيانات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الزيادة السكانية من اهم معوقات تطوير التعليم فى مصر. ولهذا يجب مواجهة المشكلة السكانية من خلال زيادة الإنتاج والبحث عن موارد جديدة وربط التعليم بسوق العمل ، والتوعية بمخاطر الزيادة السكانية على التنمية للطلاب بالمدارس ، وأهمية التركيز على فئة الشباب لرفع مهاراتهم وقدراتهم لمواكبة سوق العمل والابداع والابتكار وتحويل الطاقات الخاملة الى طاقة فاعلة تساهم فى زيادة الانتاج .
وأشارت الوزارة إلى أنه من المتوقع مع ثبات معدل الخصوبة أن يرتفع عدد طلاب المرحلة الابتدائية من 11.7 مليون إلى 22.3 مليون، ويرتفع عدد المدارس المطلوب توفيرها إلى 36 ألف مدرسة عام 2052، كما يرتفع عدد المدرسين إلى 838 ألف مدرس.. كما توقعت الوزارة أن يزداد عدد طلاب المرحلة الإعدادية من 4.9 مليون طالب فى عام 2017 لـ9.7 مليون طالب فى عام 2052، ويتطلب ذلك زيادة عدد المدرسين المفترض توفيره 261 ألف مدرس إضافى عام2052 وتوفير 12 ألف مدرسة إضافية. كذلك من المتوقع ارتفاع أعداد طلاب المرحلة الثانوية من 3.5 مليون طالب عام 2017 لـ6.2 مليون طالب عام 2052، وهو ما يتطلب توفير 193 ألف مدرس إضافى وبناء 4 آلاف مدرسة جديدة لاستيعاب تلك الأعداد.
وفى تصريحات سابقة للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، قال إن هناك حاجة إلى 130 مليار جنيه لحل مشكلة ارتفاع كثافات الفصول، بينما يأتى للوزارة من 10 إلى 12 مليار جنيه توزاى عشر التكلفة فبالتالى نحل عشر المشكلة فقط.كما أوضح الوزير، موقف الوزارة من تنفيذ برنامج الحكومة، بشأن الكثافات فى بعض الفصول التى تصل إلى 70 أو 80 طالبًا، ومن المفروض أن يكون متوسط كثافة الفصول من 42 إلى 45 طالبًا، لافتا إلى أن هناك حاجة لـ 250 ألف فصل والوزارة تبني 15 ألفا فقط، بيتاكلوا فى الزيادة السكانية، فكل سنة يدخل 800 ألف طفل زيادة، كما أن الطفل حاليًا عايز حضانات، وتلك فكرة هائلة ولكنها تحتاج لإمكانات».
ولفت إلى ان الوزارة فكرت فى حلول غير تقليدية منها الفصول الذكية خطوة جديدة، حيث يمكن بناء مدرسة 6 أدوار فى شهر، حيث يتم تسليم الفصل تسليم مفتاح، والفصل نشيله بونش ونضعه فى مكانه، والوزارة شغالة فى مشروع عملاق يتضمن بناء مئات الآلاف من الفصول، بشكل متواز مع البناء التقليدي، ويمكن استخدام الفصول الذكية كفصول أو حضانات أو عيادات».
