كرة اليد . . منظومة نجاح

تحية من القلب للإنجاز الذى صنعه ومازال يصنعونه -رجال كرة اليد فى الدورة الاوليمبية طوكيو 2020 . . تحية لكل عناصر منظومة كرة اليد من اتحاد وأندية و لاعبين وحكام وكل من يعمل تحت مظلة هذه اللعبة التى اصبحت شعبية بجد بعدما دخلت قلوب المصريين بفرحة وإنجاز يتلوه إنجاز.
ولم يكن ليتحقق هذا الانجاز الاوليمبى لولا الدعم الفنى والإدارى الذى قدمته الدولة المصرية لهذا المنتخب بالتحديد استعدادا لبطولة كأس العالم التى استضافتها مصر فى يناير الماضى وكان من حسن الحظ تأجيل الاوليمبياد لمدة عام بسبب الكورونا لتقام بعد كأس العالم وليس قبله كما كان مقررا.
وفى خضم هذه الافراح يجب أن يعود الحق لأصحابه ونقدم تحية للدكتور حسن مصطفى الاب الروحى لكرة اليد المصرية والذى يعود له الفضل فى نهضتها قبل ثلاثين عاما كانت «الهاندبول» اقل اللعبات الجماعية نتائج وشعبية ولكنه وضع أساسا علمىا لكرة اليد المصرية بالعديد من القرارات التى كانت تبدو تعسفية فى وقتها ولكن بعد مرور السنوات نعترف بأنها كانت العلاج النافع لكثير من مشاكل اللعبة .
ولم يغير الدكتور حسن مصطفى من كرة اليد وشعبيتها فى مصر فقط ولكن الرجل له بصمته على اللعبة فى العالم كله بعد توليه قيادتها على مستوى الاتحاد الدولى .
تحية أخرى لكل من أتى بعد الدكتور حسن مصطفى فى قيادة الاتحاد المصرى لكرة اليد و اكمل على ما بناه ولم يهدم ما تم ولكن اضاف وأبدع وطور على نفس طريق النجاح فكان الوصول لمنصات التتويج العالمية ناشئين وشباب و كبار.
أتمنى من مجلس ادارة الاتحاد اليد الجديد بعد الانتخابات أن تكون له نظرة مماثلة لكرة اليد النسائية وان تحظى بنفس الاهتمام والدعم لمنتخبات الرجال وبنات مصر قادرات على صنع المعجزات .