بريطانيا تطالب أثيوبيا بتنفيذ مطالبها دون شروط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أجرى وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للحديث حول الوضع الإنساني في إقليم تيجراي.

اقرأ أيضًا: انشقاق قائد القوات الخاصة لإقليم عفار وانضمامه لجبهة تحرير تيجراي

وقال وزير الخارجية البريطاني – عبر حسابه على موقع تويتر – " تحدثت إلى رئيس الوزراء الإثيوبي حول الحاجة الملحة لجميع الأطراف لإنهاء القتال في تيجراي والسماح بوصول غير مقيد للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة".

وأضاف قائلا "يجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة مقبولة للشعب الإثيوبي".

 


وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم  إن 220 ألف شخص هربوا من إقليمي أمهرة وعفار بسبب القتال.

وأكد منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، أن 100 ألف شخص نزحوا بسبب القتال في إقليم أمهرة و8 آلاف في إقليم عفار بإثيوبيا.

وأشار إلى أن القتال امتد في الأسابيع القليلة الماضية إلى الإقليمين المجاورين لإقليم تيجراي الذي اندلعت فيه الحرب قبل 8 أشهر بين الحكومة المركزية و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي".

وكانت الأوضاع داخل اقليم تيجراي من سفك  الدماء وانتهاك حقوق الإنسان مثاراً لحديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.