وداعاً أبوذكرى

خالد ميرى
خالد ميرى

كان ضيفاً خفيفاً وفى صمت رحل عن عالمنا إلى رحمة الله رحل تاركاً ضحكات تملأ أركان أخبار اليوم وإبداع قلم يتعلم منه الشباب عرفته منذ اليوم الأول لدخولى الأخبار قبل ٢٧ عاماً، طيبة القلب كانت محفورة فى كل ملامحه.

خفة الدم لم تفارقه لم يتأخر عن مساعدة.. ولم يتراجع عن مواجهة، رحل محمد أبوذكرى وترك ذكريات لا تنسى وأياماً ستظل محفورة فى الوجدان وإبداعاً لن يغادرنا. اللهم تغمده بواسع رحمتك واسكنه فسيح جناتك.. وابدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله إلى جنة الخلد يا صديقى العزيز.