شهدت مصر طفرة كبيرة في عملية تخزين الغلال داخل صوامع، يتم تشغيلها باحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية الحديثة، وبلغت السعات التخزينية 3.4 مليون طن، مما ساهم في إنتاج رغيف خبز جيد للمواطن.
وتولي الدولة اهتماماً كبيراً بالمشروع القومي للصوامع، الذي يهدف إلى التوسع في إنشاء الصوامع لحفظ الغلال ، في إطار تحقيق الأمن الغذائي.
وتعد صوامع مدينه أبو صوير بمحافظة اﻻسماعيلية، من أحدث الصوامع التي تم إنشاؤها ، وأوضح اللواء شريف بسيلي رئيس مجلس إدارة القابضة للصوامع، أن تكلفة مشروع صومعة أبو صوير بلغت 150 مليون جنيه مكون محلي، و3.3 مليون دولار مكون أجنبي ، وسعتها.
التخزينية 30 ألف طن، وتم انشائها على مساحة 20 الف متر مربع،، وتم تشغيلها ابريل الماضي بالتزامن مع انطلاق موسم توريد القمح المحلي،بينمل كان التشغيل التجريبي لها في ديسمبر الماضي .
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء تفقد اليوم صومعة أبو صوير ضمن جولته داخل محافظة الإسماعيلية، لزيارة عدد من المشروعات التنموية هناك ، وذلك بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين ،
مؤكدا أن هذا المشروع يستهدف الحفاظ على محصول القمح الاستراتيجي من الفاقد عبر تخزينه على النحو الأمثل.
و شهد رئيس الوزراء محاكاة لآلية العمل في الصومعة، والمراحل التي تتم، حيث يتم دخول السيارات المحملة بالقمح على الميزان، ثم أخذ العينات باستخدام جهاز متخصص، ليتم بعد ذلك استقبال القمح في أماكن التفريغ "النقرة"، لينتقل القمح عبر سيور ميكانيكية إلى خلايا التخزين، مروراً بالغربال وفلاتر الأتربة والمعادن، لتبدأ بعد هذه الخطوة مرحلة متابعة درجة الحرارة داخل الخلايا عبر حساسات بحيث يتم فتح منافذ التهوية حال ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل المطلوب واتخاذ خطوات لخفضها على الفور والتعامل بشكل عاجل للحفاظ على المخزون من القمح .
أقرا ايضا مدبولي: سنحافظ على المحصول الاستراتيجي للقمح بصوامع أبو صوير
