شهد قطاع الكهرباء أمس الاثنين اختبارا جديدا للشبكة الكهربائية في مصر، في ظل ارتفاع درجات الحرارة على جميع أنحاء الجمهورية، والتي وصلت في بعض المحافظات إلى 44 درجة مئوية.
وتسببت حالة الطقس في زيادة الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء نظرا لمواجهة أغلب المواطنين ارتفاع درجات الحرارة بتشغيل أجهزة التبريد ومكيفات الهواء بجميع أنواعها.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن أحمال التغذية الكهربائية سجلت أمس الإثنين رقما جديدا حيث بلغ اقصى حمل وقت الذروة إلى 33 ألف ميجاوات في سابقة هي الأولى من نوعها خلال كل الأعوام السابقة في الشبكة القومية للكهرباء.
وأضاف حمزة في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» - أنه مع ارتفاع الأحمال أمس الإثنين كان انتاج الكهرباء المتاح على الشبكة الكهربائية بلغ 45 الف و150 ميجاوات فى حين بلغ الإحتياطي بلغ حوالى 11 ألف و750 ميجاوات.
وأكد حمزة أنه رغم ارتفاع الاحمال الكهربائية أمس إلا أن البلاد تشهد استقرارا كبيرا في التغذية الكهربية لجميع الاحتياجات وهذا يمثل مردود ايجابي لما تم من تطوير فى محطات إنتاج الكهرباء وتطوير شبكات نقل الكهرباء وشبكات توزيع الطاقة الكهربية خلال السبع سنوات السابقة بدعم كبير من القيادة السياسية لما يمثله هذا القطاع من أهمية بالغة على كل المستويات ومازال العمل مستمر لتلبية كل الاحتياجات من التغذية الكهربية مع وجود احتياطي في انتاج الكهرباء يسمح لنا بتصدير الكهرباء لدول الجوار.
يذكر أن قدرة قطاع الكهرباء بمصرعلى تحمل هذه الأحمال المرتفعة خاصة في مع ارتفاع درجات حرارة الطقس يرجع إلى المشاريع الضخمة التي نفذها القطاع في السنوات السابقة بالاضافة إلى تطوير شبكات النقل والتوزيع حيث تم ضخ ماي قرب من 36 مليار جنيه في تطوير شبكات توزيع الكهرباء خلال الأربع سنوات الماضية أي بما يعادل 9 مليار جنيه سنويا ينفقهم قطاع الكهرباء لتطوير شبكات التوزيع هذا بالاضافة إلى انفاق ما يقرب من ٥٦ مليار جنية لتطوير شبكات نقل الكهرباء بالاضافة إلى انشاء محطات جديدة وتطوير المحطات القديمة.
اقرأ أيضا| الكهرباء: للمرة الأولى وصول الأحمال أمس لـ33 ألف ميجاوات
