في ذكرى ميلاده.. أهم المعلومات عن حياة البابا شنودة الثالث

 البابا شنودة الثالث
البابا شنودة الثالث

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء بذكرى ميلاد قداسه البابا الرحل البابا شنودة الثالث البابا الـ 117 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وُلد البابا شنودة الثالث، في 3 أغسطس 1923 باسم نظير جيد روفائيل وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البطريرك وهو رابع أسقف أومطران يصبح بطريركا بعد البابا يوحنا التاسع عشر عام 1928،  ومكاريوس 1942، ويوساب الثاني 1946.

رسم البابا شنودة في يوم السبت 18 يوليو 1954 راهبًا باسم أنطونيوس السرياني، ووجد في الحياة الديرية والفكر الرهباني حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام  1956 حتى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.

وأمضى أنطونيوس السرياني 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، ثم رسم أسقفا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وتولى عمادة الكلية الإكليركية، وبعد وفاة البابا كيرلس السادس في عام 1971 تقدم لمنصب البابا 11 شخصا ووقع الاختيار على 5 منهم الأنبا شنودة وفي 29 أكتوبر من نفس العام أجريت الانتخابات لـ3 مرشحين وفي قداس القرعة الهيكلية حُسم الاختيار ليكون شنودة الثالث البابا 117 في تاريخ البطاركة.

وفى صباح يوم 14 نوفمبر أقيمت مراسم التنصيب و رسامة الأنبا شنودة بابا ورئيسا على الكنيسة القبطية، وقد أذيع الحفل من دار الإذاعة والتلفزيون فى مصر على الهواء مباشرة وقدر عدد الحاضرين حوالي 10 ألاف شخص .

وشارك في حضور حفل التنصيب العديد من ممثلى الكنائس المسيحية فى العالم وكبار رجال الدولة فى مصر يتقدمهم صلاح الشاهد مندوباً عن رئيس الجمهورية وقتها الرئيس أنور السادات ود.محمود فوزى رئيس الوزراء والسيد حافظ بدوى رئيس مجلس الشعب ورئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد كبير من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين وكبار رجال الدولة ومندوبا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

اقرأ أيضا : عاش 6 أعوام في مغارة.. رحلة البابا شنودة من «الرهبنة» حتى كرسي الكنيسة

ودخل الأنبا شنودة ساحة الكاتدرائية فى موكب بهى إلى باب الكاتدرائية المغلق وسلمة الشماس مفتاح الكنيسة فأخذه وفتح باب الكنيسة لتبداء مراسم تجليس البابا الـ 117 وهو يرتل المزمور 117 قائلا " أفتحوا لى أبواب البر لكي أدخل وأشكر الرب".

ومنذ عام ١٩٧١ استمر البابا شنودة بطريرك للكنيسة الارثوذكسية لتبداء رحلة استمرت ٤٣ عاما من العطاء والتعليم والتعمير حتى وفاته في ١٧ مارس ٢٠١٢ .