قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مؤتمر الإفتاء العربي السادس هو الحدث الأكبر إفتائيا على مدار 6 سنوات، موضحا أنه محاولة لتقريب التعايش مع الواقع الحالي وعصر الرقمنة، بجانب الرجوع إلى القيم والمبادئ القديمة السليمة التي توارثنها ونعرفها جيدا، منها التسامح والتعاون والتكامل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" أن المؤتمر يقدم محاولة إفتائية للرقمنة، بعد أن أصبحت استجابة لواجبات التكنولوجية، وبها تيسير على الناس لتناول الرسالة الإفتائية، وفلترة الإيجابيات عن السلبية، وانتقاء التكنولوجيا بشكل رشيد، لأن ليست كلها إيجابيات.
ولفت إلى أن جائحة كورونا أيضا جعلت الاحتياج للتواصل عبر التكنولوجيا أكبر من السابق، مشيرا إلى أن التحول للرقمنة في مجال الفتوى ضرورة تفرضها التحديات الحالية.
وأفاد بأن هناك تهديد للأقليات الإسلامية والكثير من المسلمين، بتصدير فتاوى تكنولوجية عبر منظمات إرهابية، خصوصا داعش لابتزاز عقولهم، لذلك يقدم المؤتمر مجموعة من المبادرات، وتطبيق بعنوان "فتوى كرو" يتواصل بصورة مباشرة مع الأقليات الموجودة في العالم للإجابة على أسئلتهم ابتداءً من لغتين وستزيد مع الوقت، وذلك لطرد الأفكار المتطرفين الخبيثة.
اقرأ أيضا معيط: منظومة الفاتورة الإلكترونية خطوة هامة لتحقيق رؤية مصر 2030
