تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى ، مقطع فيديو يحتوى على تقرير مصور، بعنوان " لماذا سقط تنظيم الإخوان عربيا؟" ويرصد فشل جماعة الاخوان فى الدول العربية سواء في مصر وليبيا وتونس ، وعدم قدرتها على قيادة الدول ، أوالمشاركة في العملية السياسية، لافتقاره للأجندة الوطنية والانتماء الحقيقي لأي بلد.
وأوضح "التقرير" أن تنظيم جماعة الاخوان يسعى دائما إلى تنفيذ أجندات غير وطنية بأهداف وتمويلات مشبوهة من الخارج، لإسقاط الدولة الوطنية والتحكم بها بشكل تام ، حيث أن كل هذا الفساد دفع الشعوب للخروج ضد تنظيم الإخوان في مصر وليبيا وتونس، لاستعادة بلدانهم من التنظيم.
وأضاف " التقرير" أنه في تونس سقط تنظيم الإخوان بعد محاولاتهم المتكررة لإقصاء محيطهم السياسي من أي تيار وطني، وسعيهم لأن يكون لهم الصوت الوحيد، وهذا ديدن كل إخواني، أي العمل على إلغاء الآخر وسلبه حقه في التعبير ، خاصة وان جماعة راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب، حاولت ضرب الديمقراطية التونسية وشل عمل مؤسسات الدولة، وهذا ما كان واضحاً في أداء الحكومة ومؤسساتها الضعيف للغاية.
وتابع "التقرير" أنة خلال المرحلة الماضية لم يتم تحقيق مطالب الشعب التونسي وطموحاته، وتمت عرقلة أي جهود للرئيس قيس سعيد في المضي بتونس نحو بر الأمان، فما كان من سعيد إلا أن استخدم حقه الدستوري وفق المادة 80 في تدابير استثنائية لإنقاذ البلاد من الفساد والتخبط على كل الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ومؤخراً الصحية.
وأشار" التقرير" إلى أن حركة النهضة الإخوانية استغلت الشعب التونسي ووسعت نشاطها الداخلي عبر شخصيات تابعة لها، وتحصلت على دعم خارجي فيما يعرف بالأموال المشبوهة التي دخلت البلاد لدعم أنشطة الجماعة ودعمت نشاطها السري وحملة الاغتيالات التي طالت شخصيات تونسية بارزة على مدار السنوات الماضية بهدف إسكات كل مَن يعارضها .
ويأمل الشارع التونسي الذي خرج للاحتفال بقرارات سعيّد بأن تطوى صفحة تنظيم الإخوان بعد تعريّتهم وكشف حقيقة توجهاتهم في تونس، إذ كشفت الفترة التي تسلموا خلالها السلطة وشاركوا في العملية السياسية، عن فشلهم وعدم قدرتهم على تحقيق مطالب التونسيين وفقا لمداد نيوز .
