استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، صباح اليوم الاثنين 2 أغسطس، بقصر قرطاج الرئاسي، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، والذي حمل رسالة شفوية له من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون.
يعدّ هذا اللقاء هو الثاني للرئيس التونسي بوزير الخارجية الجزائري، حيث كان قد استقبله في قصر قرطاج يوم 27 يوليو الماضي، بعد إعلان سعيّد تفعيل الفصل 80 من الدستور وإقالة رئيس الوزراء هشام مشيشي وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نواب البرلمان.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قد أعلنت في الـ27 من يوليو أن الرئيس سعيد تسلم رسالة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وأوضحت الخارجية أن الرئيس الجزائري أكد لنظيره التونسي "التزامه بتعزيز أواصر الأخوة والتضامن والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين".
وذكر بيان للرئاسة التونسية أن "رئيس الجمهورية قيس سعيد استقبل، ظهر يوم الثلاثاء بقصر قرطاج السيد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، الذي يؤدي زيارة إلى تونس مبعوثا خاصا، محملا برسالة شفوية موجهة إلى رئيس الدولة من الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".
وأضاف البيان أن اللقاء كان مناسبة لتجديد التأكيد على ما يجمع القيادتين في البلدين من علاقات احترام وتقدير متبادلين، وما يحدوهما من عزم ثابت وإرادة صادقة على مواصلة العمل سويا لمزيد ترسيخ روابط الأخوة التاريخية وعلاقات التعاون والشراكة المتينة بين تونس والجزائر، ولمضافرة الجهود الدؤوبة للاستجابة للتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين نحو مزيد من التآزر والتضامن والتكامل.
اقرأ أيضا: إغلاق 25 مركزا للتطعيم ضد كورونا في تايلاند بسبب نقص الإمدادات
