متحف الأقصر يستعرض تاريخ المسلة الفرعونية| صور   

متحف الأقصر يستعرض تاريخ المسلة الفرعونية
متحف الأقصر يستعرض تاريخ المسلة الفرعونية

استعرض متحف الأقصر تاريخ المسلة الفرعونية في مصر القديمة، حيث كانت المسلات عادة محفورة من حجر واحد، وكانت تنحت عادة من الجرانيت أكثر من أي مواد حجرية أخرى، مثل الكوارتز والبازلت؛ من محاجر أسوان، ولا سيما المحجر الشرقية.

وأشار المتحف إلى أنه على الرغم من ذلك، فإن بعض الأحجار المستخدمة في النحت كانت من الحجر الرملي والحجر الجيري، وقد كانت تعود لمسلات الأفراد. 

وأكد أنه غالبًا ما كانت المسلات مغطاة بخليط من الذهب أو الفضة أو خليط منهما يسمى "الإلكتروم" كما تم استخدام البرونز والنحاس لتغطية قمم المسلات أيضًا.

"عملية قطع المسلات من الحجر"

وتابع: "كانت المسلات في مصر القديمة واحدة من أهم الأشياء دينياً ومعماريًا، لكن عملية قطع المسلات بأكملها تظل لغزا كاملة، إلا أن المهندس المعماري المصري القديم ترك لنا دليلًا واحدًا حول العملية الغامضة؛ التي نقشت في قاعدتي مسلتي الملكة حتشبسوت، أن مسلتي حتشبسوت استغرقتا سبعة أشهر لقطعهما".

وأكمل: "كانت المسلتان المقطعتان بطول 30 مترًا بمثابة عمل معجزة لعلماء المصريات وعلماء الآثار والمهندسين المعماريين الحديثين، حيث قدروا أن عملية توقيت القطع تستغرق ثمانية أشهر على الأقل لكل مسلة، بالنظر إلى الحجم الهائل للمسلتين، بالإضافة إلى عدد العمال وساعات عملهم اليومية".

نقل المسلات

وعن نقل المسلات، أشار إلى أن عملية نقل المسلات من محاجرهم إلى المعابد أو المكان المختار ليست أسهل على الإطلاق من قطع المسلات، بالنظر إلى الطريق الصخري القديم في مصر القديمة، وحجم المسلات، وهشاشة جسم المسلات لارتفاعاتها وحيويتها.

وأكمل: "كان لعملية النقل نوعان من النقل؛ عبر نهر النيل وعبر أراضي مصر رحلة برية ونهرية، وتمت إدارة عملية النقل هذه على أعلى مستوى من الدقة، مثل قياس سرعة الرياح فوق سطح النيل وعلى الأرض، والتأكد من أن السفينة الناقلة للمسلة ستحملها بأمان علي ضفاف النيل، ومن هنا يمكن للمرء أن يتخيل أن هذه العملية قد تمت من خلال عدد كبير من علماء الجيولوجيا المصريين وخبراء الطرق والمهندسين المعماريين، وبالطبع عدد كبير من العمال/ البحارة".

وأضاف المتحف: "على الأرض فكانت للزلاجة الخشبية الفضل في نقل المسلات والأشياء الأخرى أيضًا، لكن الزلاجة ذات الشكل الأسطواني كانت بارزة في نقل المسلات، حيث كانت تستخدم لتحرير ونشر الأثقال "الوزن" على جوانبها وأسطحها والحفاظ على سلامة المسلات؛ كانت عملية النقل عبارة عن عرض واع كامل جنبًا إلى جنب مع القوى العاملة البشريه جنبًا إلى جنب مع قوة الحيوان المستخدم في العملية، مثل الثيران".

 

٥٠ قطعة عسكرية... ما لا تعرفه عن معرض الحياة في متحف الأقصر