عام على الانفجار .. ونزيف لبنان يتواصل

آثار الدمار فى مرفأ بيروت نتيجة الانفجار
آثار الدمار فى مرفأ بيروت نتيجة الانفجار

بيروت -  وكالات الأنباء :
يحيى لبنان الأربعاء القادم ذكرى مرور عام على الانفجار الضخم الذى وقع فى مرفأ بيروت وقتل أكثر من 200 شخص وألحق دماراً ضخماً فى المدينة.. وعمّقت المأساة أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية ومالية كانت بدأت قبل أشهر. بعد مرور عام، لا يزال البلد الصغير المنهك ينزف، ولم يحاسب أحد على ما حصل وحوّل الانفجار الذى عزته السلطات إلى كمية ضخمة من نيترات الأمونيوم مخزنة من دون تدابير وقائية، بيروت إلى مدينة موت، دمّر أحياء فيها واقتلع أبواباً ونوافذ حتى فى ضواحيها، وخلّف صدمة لم يشف اللبنانيون منها بعد..وتبين، وفق تحقيقات إعلامية ومصادر مواكبة للتحقيق، أن مسؤولين سياسيين وأجهزة أمنية والجيش كانوا على علم بمخاطر وجود 2750 طناً من نيترات الأمونيوم مخزنة فى المرفأ، لكنهم لم يحركوا ساكناً. وعندما قرر القضاء استدعاء بعض هؤلاء المسؤولين لاستجوابهم فى القضية، ثارت ثائرة السياسيين، ورفضوا رفع الحصانة عن نواب تولوا مناصب وزارية، ومنح الإذن لاستجواب مسؤولين أمنيين.