قال الدكتور إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى أمر بالإحسان في آيات كثيرة وأخبر أنه يحب المحسنين ولا يضيع أجر من أحسن عملا و لقولة تعالى: " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " مشيرا إلى أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم تفسير الزيادة المذكورة في هذه الآية الكريمة بأنها النظر إلى وجه الله الكريم في الجنة.
وأضاف" رضا" خلال لقائة مع الاعلامية منال سلامة في برنامج "حلو الكلام" المذاع على قناة صدي البلد ، اليوم الاحد، أن الإحسان هو أن يعبد المؤمن ربه في الدنيا على وجه المراقبة لله وحضور القلب كأنه يراه وينظر إليه، مشيرا إلى أنه من أنواع الإحسان " الإحسان في العمل" بأن يكون موافقا لما شرعه الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم خاليا من البدع والمخالفات ، لقولة تعالى: " بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ".
وتابع :" الإحسان ضد الإساءة ،عكس هذا ما أخبر الله به عن الكفار في الآخرة بقوله: " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون" فإن ذلك جزاء لحالهم في الدنيا لما تراكم من الذنوب على قلوبهم، فحجبهم عن معرفة الله ومراقبته في الدنيا، فكان جزاؤهم أن حجبوا عن رؤية الله في الآخرة.
أقرا ايضا ما حكم تبادل الهدايا بين المسلمين والمسيحيين.. «الإفتاء» تُجيب
