كنت أنوى الحديث مرة أخرى عن حرب البيانات بين كبار القوم فى الوسط الرياضى والشكاوى المتبادلة بينهم إلا أننى تراجعت.. أولا لأننى رأيت أن الكبار دخلوا ''لعبة عيال'' فيها استعراض قوة لا تعنى بقضية حقيقية.. وثانيا لأن كثرة الكلام والشكاوى تقل القيمة.. وثالثا لأن إرادة الحل عند أولى الأمر مفقودة.. ورابعا لأن هناك أولوية للتعليق على خروج المنتخب الأوليمبى من الأوليمبياد وحيرتنا فى تقييم إنتاجه.. فقد خرجوا أحياء من مجموعة الموت فانتظرهم موت حتمى على يد فريق برازيلي يستحيل الإفلات من أسلحته الفتاكة فى المهارة والذهنية والتنوع المذهل فى الحلول..
وكما قلت من قبل لدينا الكفاءات فى كل مجال لكن لدينا أيضا شعور بالنقص أمام الخواجات يدفع هذه الكفاءات إلى الانكماش حتى تصغر وتتقزم رغم قدرتها الفعلية على التعملق.. المشكلة عندنا فى التركيبة الشخصية والنفسية.
