ابتكرت الحكومة البلجيكية فكرة جديدة لمكافأة العاملين، الذين انتظموا في أعمالهم رغم ظروف جائحة كورونا وتمكنت شركاتهم من تحقيق أرباحًا ونتائج جيدة.
وقررت الحكومة البلجيكية إتاحة الفرصة لمنح "مكافأة كورونا" من قبل الشركات للعاملين بها، دخلت حيز النفاذ اعتبارًا من اليوم الأحد الفاتح من أغسطس.
وتهدف الفكرة إلى دفع عجلة الاقتصاد البلجيكي إلى الأمام، والذي تأثر مثل سائر اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي جراء تفشي جائحة كورونا، التي تجاوزت العام ونصف العام حتى الآن.
مكافأة كورونا
وبحسب موقع "بلجيكا 24"، فإن الشركات التي حققت نتائج جيدة خلال الأزمة لديها إمكانية منح العاملين بها، اعتبارًا من 1 أغسطس 2021، مكافأة كورونا على شكل قسيمة استهلاك بحد أقصى 500 يورو.
وأشار الموقع إلى أن هذا القسط الفردي سيؤخذ بشكل قسيمة المستهلك، مضيفًا أنه "يمكن إصدار هذه القسائم حتى 31 ديسمبر 2021، والهدف من هذا الإجراء ذي شقين: تعزيز القوة الشرائية للموظفين والمساهمة في الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة فيروس كورونا".
وأوضح الموقع أنه يمكن إنفاق المكافأة في بعض الشركات والمؤسسات في بلجيكا حتى 31 ديسمبر 2022.
ومع ذلك، فإن أصحاب العمل سيكونون لهم الحرية في منح هذه المكافأة أم عدمها، بحسب الموقع ذاته، الذي علل ذلك بأن الحكومة لم تضع معايير محددة لتحديد الشركات التي حققت "نتائج جيدة".
وبلجيكا من بين أكثر الدول الأوروبية، التي ضربتها جائحة كورونا، بدايةً من شهر فبراير عام 2020.
وسجلت بلجيكا إلى حد الآن ما يقرب من مليون وثمن المليون حالة إصابة بفيروس كورونا، من بينها أكثر من 25 ألف حالة وفاة بمرض "كوفيد-19"، بحسب إحصاءات موقع "ورلد ميتر".
وبلجيكا هي تاسع أكثر بلدان الاتحاد الأوروبي وباءً بفيروس كورونا.
