سيدة السمادونى: أسست الجودو النسائى السعودى وأهلت لاعباته لطوكيو

سيدة السمادونى
سيدة السمادونى

حوار: علا نافع 

سيدة السمادونى.. لمعت كبطلة الجودو المصرى.. ثم برعت كمدربة.. كتبت اسمها مؤخرا بحروف من ذهب من خلال التدريب، أسست رياضة الجودو النسائية بالسعودية عام 2018 بل نجحت فى تأهيل لاعبتين إلى أولمبياد طوكيو لأول مرة فى تاريخهم ونجحت فى تأسيس أول فريق جودو سعودى للاعبات الكفيفات.. وغيرها من الإنجازات.. حاورتها آخرساعة فماذا قالت؟

> ماذا عن تجربتك فى تدريب المنتخب السعودى وأهم المعوقات؟

ـ يوجد هناك فارق كبير بين اللاعبة المصرية والسعودية نظرا لطبيعة المجتمع السعودى مما مثل لى تحديا كبيرا فى كسر حاجز الخوف لدى الفتاة السعودية مقارنة بلاعبات مصر اللاتى يمارسن اللعبة منذ زمن. 

> كيف يرتقى الجودو المصرى النسائى؟

المعسكرات الخارجية هى كلمة السر وراء خلق بطلات عالميات ورفع المستوى الفنى لهن مع استمرار المشاركات فى بطولات أفريقية ودولية، للمساهمة فى اكتساب مهارات عدة، وقد أحزننى عدم وجود أى لاعبة مصرية فى بطولة العالم الأخيرة بالمجر رغم وجود لاعبات من المغرب والجزائر. وللعلم هناك لاعبات مصريات مميزات مثل الشقيقتين نوران وكريمان كامل لاعبتى نادى الشمس.

> ما تقييمك للاعباتنا؟

ـ لاعباتنا أصحاب خامات جيدة تحتاج فقط للتوجيه الصحيح والإعداد الجيد بدليل أننا نحقق نجاحا تحت قيادة مدرب أجنبى لأن الفرق فى البرنامج والإعداد، واللاعبة ما هى إلا أنها مثل الماكينة إذا استخدمت بطريقة صحيحة تعطى أفضل النتائج. ضرورى برنامج إعداد صحيح وقوى مع اختيار عناصر اللاعبات المميزة والموهوبة سيكون لدينا منتخب قوى ينافس فى بطولات عالمية. 

> كيف يتم توسيع القاعدة لممارسته الجودو النسائى المصرى؟

ـ أهم البرامج هو ممارسة الناشئات للعبة فى المدارس.. وحاليا تطبق فى دول كتير اشتغلت على الجودو بالمدارس بالنسبة للبنات وتكتشف مواهب تخدم المنتخبات مستقبلا.. كل دول العالم تشارك بناشئات وبراعم فى البطولات الدولية. وهذا يساعد مستقبلا فى تكوين منتخب للسيدات قوى.