رغم تحديه كورونا.. تدهور صحة «الغنوشي» بعد تجميد البرلمان بـ6 أيام

القيادي الإخواني التونسي راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس النواب المجمد
القيادي الإخواني التونسي راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس النواب المجمد

أفادت عدد من وسائل الإعلام التونسية، اليوم السبت، بإصابة القيادي الإخواني التونسي راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ورئيس مجلس النواب المجمد بحالة صحية سيئة، وذلك بالتزامن مع قرارات الرئيس التونسي التي أصابت جماعة الإخوان بأزمة سياسية بعد تجميد عمل البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة وإعفاء رئيس الحكومة من منصبه.

 

وأكدت إذاعة «موزاييك» التونسية، أن راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة تدهورت صحته مساء السبت، ما أدى إلى نقله إلى مصحة خاصة لإجراء الفحوصات والمعاينات اللازمة.

 

وقبل 14 يوما وتحديدا في 13 من الشهر الجاري أعلن مستشار رئيس البرلمان التونسي المجمد وزعيم حزب النهضة، راشد الغنوشي، أنه أُصيب بفيروس كورونا.

 

وكتب مستشار رئيس مجلس النواب التونسي المجمد، وسيم الخضراوي، في تدوينة عبر حسابه في فيسبوك: "تأكدت إصابة رئيس مجلس نواب الشعب بفيروس كورونا إثر إجراء تحليل سريع مساء الثلاثاء 13 2021".

 

وأضاف، أن «الغنوشي-80 عاما» يخضع لتحاليل طبية في المستشفى، حيث سيقضي ليلته تحت المراقبة الطبية، وأن حالته عادية، وذلك بعد أن قال في وقت سابق إنه في البيت وسيباشر عمله عن بعد.

 

وفي 21 من الشهر الجاري قبل 4 أيام من صدور قرارات التجميد للرئيس التونسي، تناقلت وسائل إعلام تونسية عن مصدر طبي من المستشفى العسكري بتونس بأن رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي غادر المستشفى اليوم الأربعاء، بعد تلقيه العلاج اللازم وتماثله للشفاء من إصابته بفيروس كورونا.

 

لكن بعد 6 أيام من قرار الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد عمل البرلمان الذي يترأسه الغنوشي وتجريد أعضائه من الحصانة وإعفاء رئيس الحكومة من منصبه الئي ينتمي أيضا لجماعة الإخوان، أعلن مستشار «الغنوشي» نقل إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية.

 

والثلاثاء الماضي، أصدرت الواجهة الدينية للتنظيم الإخواني التي يطلق عليها «اتحاد علماء المسلمين»، فتوى بحرمة إجراءات الرئيس التونسي الدستورية، التي وضعت حدا لتعنت حركة النهضة الذراع السياسية للإخوان، وهي فتوى لم تستطع فيها إخفاء الانحياز السافر لتنظيم الجماعة، واستغلال الواجهة الدينية لمآرب وأجندات سياسية عابرة للقارات.