700 مليار جنيه لتنمية الريف المصرى

وزير التنمية المحلية: تطوير 4600 قرية و30 ألف تجمع ريفي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن المشروع القومى لتطوير وتنمية الريف المصرى، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» يعد مشروع القرن الحادى والعشرين على مستوى الدولة المصرية.

وأشار إلى أنه لا توجد دولة فى العالم تنفذ مشروعاً بهذا الحجم الكبير حيث تتخطى استثماراته 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات بداية من العام المالى الحالى لتغيير شكل الريف المصرى ورفع مستوى المعيشة وتحسين جودة حياة 58 مليون مواطن من أبناء القرى المصرية فى مختلف المجالات الخدمية والحيوية.

 وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه الحكومة بسرعة تنفيذ هذا المشروع القومى والالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة له حيث تم إطلاق المشروع رسمياً عقب تنفيذ حوالى 20 % من المشروعات التى سيتم تنفيذها فى العالم المالى الأول من خلال الوزارات والهيئات المشاركة فى المشروع على أرض الواقع.

وأشار إلى أن مشروع تطوير الريف المصرى هو الأهم الذى عرفته مصر منذ بناء السد العالى فى القرن العشرين، وحفر قناة السويس فى القرن التاسع عشر، نظراً لارتباطه بحوالى 60 % من أبناء الشعب المصرى.

 وشدد على أن هذا المشروع هو مشروع القرن لعدد من الأسباب وعلى رأسها أنه سيتم تنفيذه على نطاق جغرافى غير مسبوق يصل إلى 4600 قرية فى 20 محافظة يتبعها 30 ألف تجمع ريفى بحوالى 175 مركزا إدارياً بالمحافظات، وتتضمن استثمارات المشروع كافة المجالات (بنية تحتية - مرافق خدمات مجتمعية  - حماية اجتماعية - تنمية اقتصادية - تحسين خدمات حكومية وتطوير الإدارة المحلية - مشروعات سكنية) كما يتم خلاله مشاركة كاملة للمواطنين والمجتمع المدنى فى التخطيط ومتابعة التنفيذ وفرص واعدة للقطاع الخاص والشركات الوطنية فى مختلف المجالات.