خواطر

نحو تعـافـى .. قطاع الأعمال

جلال دويدار
جلال دويدار

لا أحد يمكن أن ينكر - رغم مشاكله - دور وقيمة أصول شركات القطاع العام  للمساهمة فى تعظيم وتعميق المسيرة  التصنيعية والاقتصادية. كان من الممكن ان يكون هذا الدور أكثر فعالية وعائدا لو تم التدقيق منذ سنوات ظهوره إلى مراعاة كفاءة الموكول إليهم ادارته.
إن مشكلة هذا القطاع الذى - دخل اصلاحه فى دائرة اهتمام الرئيس السيسى - أن مسئوليته فى الكثير من مراحله كان يتولاها من يفتقدون العلم والخبرة ويعانون من غياب الضمير والولاء والإخلاص والحماس لتحقيق المستهدف. كان من نتيجة ذلك فقدان القطاع لريادته فى بعض الصناعات الوطنية. 
ارتباطا واستنادا إلى تاريخ تأسيسه فمن المفروض ان يكون قاطرة فاعلة وعملية لقيادة الدولة المصرية نحو النهوض تصنيعيا واقتصاديا. تدهور احواله.. كان ذلك وراء تراجع الانتاج وعدم جودته تحقيق خسائر بمئات المليارات من الجنيهات.
لمواجهة هذا الوضع  تبنت دولة ٣٠ يونيو خطة طموحا لإنقاذ وإصلاح منظومة شركات هذا القطاع. كانت البداية.. صناعة النسيج اعتمادا على ما لدينا من إمكانات وخبرة وتاريخ. تحقيقا لهذا الهدف تم اللجوء إلى الخبرة العالمية والمحلية من اجل  الهيكلة والتطوير والتحديث .هذه الخطوة حققت نجاحا ملحوظا ووصلت إلى مرحلة التعافى والانتاج واستعادة ما كنت تتمتع به من شهرة وسمعة عالمية. 
تواصلا مع هذا التحرك الإيجابى والتوجيه والمتابعة.. كان الاجتماع الذى عقده الرئيس منذ أيام بحضور رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى ووزير قطاع الأعمال هشام توفيق. الاجتماع  تناول خطوات تطوير وتحديث القطاع العام لصالح التنمية المستدامة.
شملت التوجيهات الرئاسية.. الاهتمام بحسن ادارة الاصول والاعتماد على الكفاءات المتميزة  والاهتمام بالتدريب مع الاستعانة بالخبرات الدولية. من المؤكد أنه وفى ضوء الرعاية والمتابعة والتشجيع من جانب القيادة السياسية.. يمكن القول إن هناك تفعيلا لأمل أن يساهم قطاع الاعمال العام فى بلوغ ما نتمناه.
أخطاء وداعنا  الكروى للبطولة 
 نعم 
فريق الكرة الأولمبى أدى مباراة طيبة أمام البرازيل ولكن كانت هناك أخطاء وملاحظات على الاداء . كان أهمها .. البطء والتردد وعدم دقة التمريرات. 
كان من نتيجة ذلك إعطاء  الفرصة  للمنتخب المنافس للاختراق الذى أتاح له تسجيل هدف الفوز. مايجب الإشارة إليه هو أن عظمة الحارس محمد الشناوى كانت وراء حرمان البرازيل من زيادة أهداف الفوز بهذه الخسارة ضاعت الآمال والطموحات.   
من وجهة نظرى وعلى ضوء مجريات المباريات أستطيع أن أقول إن المحصلة فى النهاية هى أننا ودعنا البطولة لأنه لم تكن استعداداتنا على مستواها.
تعليقا على تصريح  شوقى غريب  مدرب الفريق بأننا خرجنا من البطولية بشرف أقول: إن الخروج كان سيكون مشرفا حقا .. لو كان استعداد وتجهيز الفريق على الوجه المناسب.
الآمال معقودة حاليا وبعد وداع فريق كرة القدم لأولمبياد طوكيو.. أن يوفق الله فريقنا لكرة اليد لاستكمال مسيرته والاستحواذ علي ميدالية.