إنها مصر

لماذا مصر؟

كرم جبر
كرم جبر

لماذا يقوى الجيش المصرى، ويحتل مكانةً عالميةً متقدمةً، ويُطوِّر أنظمة التسليح والتدريب، بينما الجيوش فى الدول المُستهدفة تتفكك وتتحوَّل إلى ميليشيات تُحارب بعضها؟.
دولة كانت تستورد طعامها، فأصبحت تُصدِّر، وكانت خزائنها خاويةً فامتلأت، وكان شبابها عاطلًا، فتراجعت البطالة، وكان مُقدَّرًا لها أن تغرق فى بحور الأزمات، فعامت، واشمعنى مصر؟.
الدول مثل الأفراد فى الحسد والغيرة، والمهم أن يتنامى دور الكتلة الصلبة فى المجتمع، التى تحمى ظهر البلاد، وترفع درجات الوعى، وهى عمليةٌ شاقةٌ، وإن كانت غير مستحيلةٍ.
> > >
"يا نحكمها يا نحرقها"
استراتيجية ثابتة للإخوان فى أى بلدٍ يسيطرون عليه، وهذا ما يُهدِّد به راشد الغنوشى، فى تونس، بعودة العنف والإرهاب، إذا لم يتراجع الرئيس قيس سعيد عن قراراته.
هذه الجماعة تختزل شرعية الأوطان فى شرعيتها الزائفة، ولا يهمهم إلا خطف السلطة مهما كان الثمن، حتى لو كان على جثة الوطن.
سينصر الله الشعب التونسى كما انتصرت مصر، وستُشرق الشمس من جديدٍ على البلد الهادئ الجميل، والشعب الطيب المتحضر.
> > >
الترصُّد.. مرض العصر!
يُمكن أن تتحدَّث ساعةً كلامًا منطقيًا ومعقولًا، ثم يأتى من يترصَّد بك، ويأخذ 45 ثانيةً يقتطعها من سياقها، وينسب إليك ما لم تقله أو تقصده.
الترصُّد أصبح مرضًا عضالًا، والناس يدسون أنوفهم فيما لا يعنيهم، ويلعبون دور "الضمير" والناصح الأمين، وهم فى أمسِّ الحاجة لنُصح أنفسهم، حتى علماء النفس أنفسهم فشلوا فى تفسير ظاهرة "الغل الاجتماعى".
> > >
"دلتا"
نرفع أيدينا بالدعاء لله، سبحانه وتعالى، أن يحفظ البلاد والناس من الموجة الرابعة لكورونا "دلتا"، التى تُحذِّر منظمة الصحة العالمية من تفشيها فى أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر.
الإجراءات الاحترازية المشددة، والاستفادة من التجارب الناجحة خلال الموجات الثلاثة الماضية.. والثقة فى النفس، ومعناها أن ما يُذاع من بيانات رسمية هو الصحيح، وليس ما تُروِّجه الشائعات.
> > >
راحة البال.. هى إكسير الحياة، فإذا كان وجهك أصغر من سنك، وملامحك مريحةً وهادئةً، وصوتك صافيًا وهادئًا، وتنظر للناس بنفسٍ صافيةٍ.. إذا كان كل ذلك، فأنت تتمتع بـ "راحة البال".. والبال هو الحال أو الشأن.
ندعو الله بـ "راحة البال"، ولن يعرف إنسانٌ الراحة والانسجام والهدوء والسلام، إلا إذا أسلم وجهه لخالق الكون، وصعد دعاؤه من الأرض إلى السماء.