رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بالإعلان إعادة فتح الطريق الساحلي الليبي بعد عامين من الإغلاق.
ونشرت الأمم المتحدة على موقعها اليوم السبت 31 يوليو، بياناً عن الأمين العام للأمم المتحدة يوضح ترحيبه بفتح الطريق الساحلي الليبي، وقال البيان "رحب الأمين العام بالافتتاح الرسمي للطريق الساحلي في ليبيا، بحضور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اعتبارًا من 30 يوليو 2021"، مضيفا: "هذا تطور مهم طال انتظاره للشعب الليبي".
وأضاف البيان: "ويرحب الأمين العام بشكل خاص بالجهود الحاسمة للجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 ويعرب عن تقديره للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا على دعمهما في الوصول لهذه الخطوة الحاسمة".
اقرأ أيضاً: الصحة الأمريكية: معظم مصابي كورونا الشهر الماضي أصيبوا بالمتحور دلتا
وجدد جوتيريش خلال البيان "دعوته لجميع أصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين المعنيين للإسراع في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الليبي المبرم في أكتوبر 2020، والعمل معًا لتنفيذ خارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي وإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021".
وأعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر الجمعة 30 يوليو، عن تجاوب القيادة العامة مع إعلان لجنة 5+5 العسكرية بإعادة فتح الطريق الساحلي بعد عامين على إغلاقه.
وأضاف حفتر في خطاب قصير: «نعلن تجاوب القيادة العامة مع ما أفضت إليه تقارير اللجنة ونبارك للشعب الليبي هذا السلام.»
وأكد حفتر على أن القيادة العامة تحرص لأن يكون مسار السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي لمعالجة الأزمة، قائلا: «نعمل من أجل السلام العادل والشامل بكل صدق وأمانه».
واختتم قائلا أن لجنة 5+5 العسكرية نفسها يجب أيضًا أن تعي أنه «لا سلام مع المحتل ولا سلام مع المرتزقة ولا سلام إلا والسلاح في يد الدولة» وهو ما يجب أن تضعه اللجنة العسكرية في مقدمة أجنده مباحثاتها.
كانت لجنة 5 +5 العسكرية في ليبيا، قد أعلنت اليوم الجمعة عن إعادة فتح الطريق بين شرق البلاد وغربها بعد توقف لأكثر من عامين.
وأشارت اللجنة في بيان إلى انها قامت بتكليف قوة أمنية مشتركة لتأمين الطريق، مؤكدة أنه سيمنع مرور الأرتال العسكرية منها.
وطالبت اللجنة في بيانها، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إرسال خبراء أمنيين على الأرض.
كما طالبت اللجنة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بالإسراع في تعيين وزير للدفاع.
