فنان تونسي : عشنا 10 سنوات «دمار شامل» مع النهضة .. والرئيس صحح المسار 

الفنان  التونسي أسامة فرحات
الفنان  التونسي أسامة فرحات

- ما فعله قيس سعيد ذكرني بالسادات في ١٩٧٣ 
- الغنوشي وجماعته انتهى .. والقانون سيكشف دورهم في الاغتيالات 
 

صرح الفنان  التونسي " أسامة فرحات " أن الشعب التونسي كان ينتظر قرارات الرئيس " قيس سعيد "، و كان لابد أن يحدث هذا منذ عشر سنوات التي عاشها الشعب التونسي من الدمار الشامل ، جراء حكم فئة  غير واعية بمشاكل الناس،  ما ساهم في تفاقم الفقر والديون والإضرار بالاقتصاد ، بينما تفرغوا هم يضربون بعضهم بعضاً . 

وقال " فرحات "- في تصريحات خاصة من تونس لـ " بوابة أخبار اليوم "- "الرئيس  قيس سعيد عندما أقدم على اتخاذ هذه القرارات والإجراءات،  فكرني بالرئيس " أنور السادات " في حرب ١٩٧٣ ، ظل العالم كله يضحك ويثير النكت وهو ينتظر حتى أخذ قرار الحرب في التوقيت المناسب، هذا ما فعله الرئيس " قيس سعيد "، كان لابد أن يحدث ما حدث ، وأصحاب العمى السياسي  كانوا يتصورون  أنه سيحدث، ولكن كيف ومتى ؟ لا يعرفون ؟ وقد فاجائهم مثلما فاجأ السادات العالم بالخرب . 

وأشار " فرحات " إلى أن الرئيس " قيس سعيد " سينفذ ما قاله بالضبط ، وهو الاستفتاء وتغيير الدستور والقانون الانتخابي، ومن سيفوز في الانتخابات سيحكم، وترجع الأمور للديمقراطية، تماشيا مع رأي الشعب الذي عبر عن غضبه، وننتظر تحسن الظروف والقرارات الجديدة وقلنا انها من احسن ما فعله الرئيس  .  

وعن خارطة الطريق التي ينتظر الشعب التونسي أن يعلن الرئيس  قيس عن خطواتها ، قال " فرحات ": " 
الرئيس عبر عنها  في ضرورة أن يكون هناك استفتاء شعبي حول تغيير الدستور وتغيير القانون الانتخابي ، وتشكيل حكومة مؤقتة لمدة معينة ، وتغيير الدستور ، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات ليست " حاجة سهلة "، لدينا كورونا ومشاكل اجتماعية ، ولا يمكن ان يكون  في البلاد فراغ في السلطة ، والفترة بين الاستفتاء وتغيير القوانين والنقاش  ووجود حكومة مؤقتة وطنية  ليست بسيطة.

ويضيف " فرحات " الناس زهقت وجاعت والنهضة وأخواتها في الحكم منذ  عشر سنوات، لا يقهمون شيئا في ادارة البلاد والحكم ، و" مش فاهمين حاجة… الناس تموت من كورونا..  وهما مش فاهمين حاجة  ، ورئيس الحكومة ذهب للمصيف ثلاثة ايام في الحمامات، ومعندهمش حس ". 

وأكد "فرحات " أنه لا مكان للنهضة  وأخواتها  في البرلمان الجديد وسيكونوا في حجمهم الطبيعي ، مطالباً بوضع بند في الدستور  يحظر قيام  الاحزاب الدينية ، وحال عدم وجود هذا النص ودخولهم الانتخابات سيكونوا  في حجمهم الحقيقي وهو ٥٪؜ ، لأنهم موجودين في المجتمع ولن يندثروا  في يوم وليلة وكل القواعد اختفت ولم تنزل تلبية لنداء الغنوشي . 


وحول مستقبل الغنوشي السياسي ، وامكان عودته مرة اخرى للبرلمان ، قال" فرحات :" الغنوشي انتهى نهاية بلا رجعة   هو والصقور بتوعه " الهاروني  " وغيره ، خربوا البلد  هم وحزبهم  ، والقانون هو الذي سيكشف  دورهم في الاغتيالات ويقضي على هذه التيارات الارهابية .