قلوبنا مع «الأولمبى»

قلوب المصريين تؤازر لاعبى المنتخب الأولمبى خلال مشاركتهم فى أولمبياد طوكيو 2020، ويتضرعون لله أن يوفقهم فى أدائهم ظهر اليوم أمام منتخب البرازيل فى دور الثمانية، بعد فوزهم على منتخب أستراليا بهدفين نظيفين دون رد، ليحتل منتخبنا الأولمبى المركز الثانى لمجموعتهم، المعروفة إعلاميًا بـ «مجموعة الموت»، لقوة المنتخبات المشاركة «إسبانيا، مصر، الأرجنتين، أستراليا».
وإذا كان محمد الشناوى حارس مرمى مصر الأول وكابتن الأهلى وحارس مرماه، المشارك مع منتخب مصر الأولمبى فى أولمبياد طوكيو، قد واصل تألقه بمستويات متميزة، ليساهم بشكل كبير فى التأهل للربع النهائى، بفضل إجادته وجديته التى هى السمة الأساسية لشخصيته.. فإنه نجح بالمشاركة مع اللاعب أحمد حجازى كابتن المنتخب فى شحذ همم زملائهم وتحفيزهم وتأجيج روح الانتماء فى وجدانهم، مما كان له عظيم الأثر فيما تحقق من نتائج، خاصة فوزهم فى المباراة الأخيرة.
وإذا كان تصدى الشناوى للعديد من الكرات الخطيرة فى مباريات منتخب مصر الثلاثة خاصة فى مباراة أستراليا.. فإن ما ذكرته شبكة «Sofa Score» العالمية، جاء تقييمه 7٫67 / 10 كأفضل حارس مرمى بين 18 حارسًا شاركوا فى منافسات دور المجموعات رفقة 16 منتخبًا، وحصوله على التقييم الأفضل بين لاعبى مصر فى الدورة الأولمبية قبل بدء المراحل الإقصائية، يؤكد الحقيقة ويحفظ حقه جزاء.. ما يبذله من جهد وعرق.
إن إصرار شباب المنتخب الأولمبى - جميعهم - على تقديم أنفسهم بصورة مميزة، يعد توافقًا مع طموح استراتيجية مستقبل «الجمهورية الجديدة»، ويواكب جهود القيادة السياسية نحو التنمية المستدامة.. حفظ الله مصر شعبًا وقيادة، والله غالب على أمره، وتحيا مصر.