مى فرج الله
جائت مصر في المركز الثالث بقائمة أكبر الاقتصادات العربية، بعد السعودية والإمارات وفقا لتقديرات مجلة فوربس الشرق الأوسط.
وقال وليام جاكسون الخبير الاقتصادى فى الاسواق الناشئة بكابيتال إيكونوميكس، إن وباء كورونا تسبب فى تراجع بعض الاقتصادات الأفريقية مثل بقية دول العالم، كما نمت بعض العملات داخل القارة مقارنة بالدولار أو الجنيه الإسترلينى.
وكانت العملة الأمريكية عملة سائدة في العالم وفقًا لصناديق النقد الدولية التى تمثل 60٪ من المعاملات فى جميع أنحاء العالم، ولكن الجنيه المصرى كان من أقوى 10 عملات افريقية مقارنة بالدولار، فقد نفذت مصر سلسلة من الإجراءات الاقتصادية الصارمة، بما فى ذلك خفض قيمة الجنيه وخفض دعم الطاقة وفرض ضريبة القيمة المضافة، وعلى الرغم من ذلك أدخلت الدولة أسعار الفائدة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مما أدى إلى استقرار عملتها بمرور الوقت، وهو ما جعل مصر تدخل أزمة كورونا، وهى تتمتع بوضع اقتصادى جيد بفضل الإصلاحات التى نفذتها منذ عام 2016.
وأكد جيسون توفى الخبير الاقتصادى بكابيتال ايكونوميكس أن ظهور الوباء فرض تداعيات اجتماعية واقتصادية سلبية، وتحديات جديدة على الاقتصاد المصرى، فمصر واجهت عجزا تجاريا بلغ 3.1 مليار دولار خلال شهر أبريل 2021، مقابل 3.5 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابـق بنسبة انخفاض قدره 13.3٪ ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض إيرادات السياحة المتوقع أن تزيد إلى 8 مليارات دولار فى 2021/2022.
