فتح تحقيق بتهمة القتل الخطأ بعد انفجار مصنع كيماويات في ألمانيا

 دخان حريق المصنع يتصاعد فى مدينة ليفركوزين بألمانيا
دخان حريق المصنع يتصاعد فى مدينة ليفركوزين بألمانيا

 برلين - إيهاب على


بعد الانفجار الذى وقع فى أحد أكبر مصانع الكيماويات في مدينة ليفركوزين بألمانيا، بدأ الحديث فى وسائل الإعلام عن المخاطر الصحية التى قد يتعرض لها السكان المحيطون بالمنطقة خاصة أن الهواء أصبح محملا بمواد كيمائية خطيرة مثل مركبات الديوكسين والكلور.


من ناحية أخرى تشتبه الشرطة الألمانية فى وجود خطأ بشرى كسبب مباشر للانفجار، وفتحت الجهات الأمنية تحقيقا بتهمة القتل بسبب الإهمال.

وأوقع الانفجار قتيلين و31 مصابا إلى جانب 5 مقفودين تقول الشركة المسئولة عن المصنع إنهم لقوا حتفهم على الأرجح، لكن أعمال البحث عنهم ما زالت مستمرة.


وقد أدى الانفجار إلى ظهور سحابة كثيفة من الغازات الخطرة، لم يتم تحديد المركبات الكيميائية التى تتكون منها. وأطلقت سلطات المدينة تحذيرا للسكان بعدم تناول الفاكهة والخضر التى تمت زراعتها فى حدائق المنازل، لاحتمال تشبعها بالمواد الخطرة.


وبسؤال الدكتور دانييل ديتريش، رئيس قسم علم السموم البشرية والبيئية فى جامعة كونستانز الألمانية، قال إن وجود مواد مثل الديوكسين ومتعدد الكلور بتركيز عال فى المواد الغذائية يمكن أن يؤدى إلى تشوهات فى الأطفال حديثى الولادة، لذلك يجب تطهير المنطقة المتضررة من انفجار المصنع بعناية.