محمد أنور: «شمسية و4 كراسي» تجربة مختلفة عن «مسرح مصر» |خاص

 محمد أنور
محمد أنور

أكد الفنان محمد أنور أن تجربة مسرحية "شمسية وأربع كراسي" التي تنطلق عروضها في الساحل الشمالي الأسبوع القادم تختلف تماما عن تجربته في «مسرح مصر» وهو ما حمسه للمشاركة فيها لاعتمادها على نص مسرحى كوميدي مثل أعمال العظماء من نجوم الكوميديا الكبار وفي نفس الوقت تعيد فكرة « المسرح الصيفي» التى اختفى قبل سنوات .

وفى حواره التالى مع «أخبار اليوم» كشف لنا محمد أنور كواليس العرض.


تعود لفريق مسرح مصر بعمل جديد، ما هو الشيء المختلف فيه؟


فى البداية انا سعيد جدا للعودة والعمل مع اصدقائى وعشرة العمر نجوم مسرح مصر بعد سنة كاملة، وكلى حماس ورغبة فى استعادة كواليس العمل معا التى دائما ما تكون أكثر من رائعة فنحن عائلة واحدة، أما الاختلاف بين مسرح مصر وشمسية و4 كراسى جوهري، فقد كنا نعتمد فى مسرح مصر على الارتجال بشكل كبير بالإضافة إلى أن المسرحية كانت مرتبطة بشكل كبير بالتغيرات التى تحدث حولنا كل يوم، أما «شمسية و4 كراسي» فهى نص مسرحى كوميدى يحتوى على حدوتة درامية وله بناء وسيناريو محدد مثل المسرحيات التى كانت تقدم من قبل من نجوم الكوميديا العظماء، وهو ما حمسنى للمشاركة بالطبع هذا بخلاف العمل مع الاستاذ اشرف عبد الباقى الذى اعتبره متعة خاصة ولا استطيع ان أرفض له أى طلب


ما ملامح الشخصية التى تقدمها؟


المسرحية فيها حدوته من جمهور الساحل أو بالمعنى الأدق بهذه الفترة من السنة، حيث تدور حول زوج وزوجة ونوعية المشكلات الزوجية التى نواجهها فى فترة المصيف، لذلك هى مناسبة لفترة الصيف والعرض على «مسرح الساحل»، أما بالنسبة للاسم فهو لا يرمز للشخصيات بالقدر الذى يرمز فيه للجملة الشهيرة التى يقولها أى رب اسرة عند الذهاب للشاطئ، فهو يطلب «شمسية و4 كراسى».


هل يختلف جمهور الساحل الشمالى من وجهة نظرك عن جمهور مسرح مصر؟


لا أرى أى اختلاف بين جمهور الساحل وأى جمهور آخر، فهم فى النهاية نفس جمهور القاهرة والمحافظات التى ذهبنا إليها بعروضنا من قبل وتفاعلوا معنا بمختلف الطبقات والخلفيات، لذلك لا أرى اختلافا جوهريا فى نوعية الجمهور المستهدف، الاختلاف فى توقيت ومكان العرض فقط.