الإشارة حمرا

لاتخافوا من «العو»

جمال الزهيرى
جمال الزهيرى

<< كان لاعبو المنتخب الاوليمبى عند حسن الظن بهم فظهروا فى أبهى وأروع صورة امام استراليا فى ختام مباريات المجموعة فى لقاء كان حاسما لتحديد مصيرهم.. فأما اللعب بكل الاوراق التى فى ايديهم للتأهل او الخروج.. تألقوا جميعا بقيادة الحارس الامين محمد الشناوى وزميليه الكبيرين احمد حجازى والونش وكل افراد كتيبة الفراعنة الصغار فحققوا الفوز الغالى على الاستراليين ليصعدوا مع اسبانيا على حساب التانجو الارجنتينى لتكون المواجهة مع راقصى السامبا البرازيلى. حقق الفراعنة ما يريدون لانهم لعبوا بتلقائية ودون حسابات معقدة بعد ان اصبح الفوز هو الحل الوحيد فظهروا عمالقة.. وهو نفس الحال تقريبا امام البرازيل فى بداية الادوار الاقصائية بخروج المغلوب.. الحذر والتأمين الدفاعى مطلوبان امام «العو» او العفريت البرازيلى.. ولكن لا تنسوا انه لا يفوز بالذات الا كل مغامر وانتم على موعد مع كتابة التاريخ وكرة القدم تحترم من يحترمها.
<< نجح من نجح واخفق من اخفق هذه المرة.. ولكن غيروا المعايير الحاكمة للرياضة من اجل اداء افضل وطموحات اكبر.. ولهذا لابد من تعديل يجرى كل ٤ سنوات قبل اجراء الانتخابات الخاصة بالاتحادات الرياضية بدلا من ان نفتح الباب اوتوماتيكيا لاجراء الانتخابات بإضافة بند لمعيار الكفاءة ومن ينجح فى دورته الماضية فمن حقه الاستمرار لدورة جديدة اما من يفشل فى اداء واجباته فعليه ان ينسحب اختياريا فى هدوء ولانه لا يوجد من يقرر الانسحاب فى هدوء فليفكر القائمون على الرياضة فى معايير تجعله مجبرا على الانسحاب. والشىء بالشىء يذكر لابد من طريقة اكثر فاعلية لعمل آلية جديدة لتشكيل اللجنة الاوليمبية بعيدا عن ان يكون اعضاؤها هم نفس مسئولى الاتحادات حتى لا تصبح الاوليمبية خصما وحكما على طريقة «زيتنا فى دقيقنا»!!
<< ورحلت شاهيناز «اختنا» الكبرى التى لم ار مثيلا لها فى حب «اخبار اليوم» التى بدأت مشوارها معها منذ سنوات طويلة وتعاقب عليها كم كبير من اساتذة الصحافة العظام ورؤساء التحرير.. كانت صاحبة مدرسة متميزة فى ارشيف المعلومات الرياضية قبل اختراع «جوجل» وكانت ملفاتها المعلوماتية خير معين لنا فى كتابة احلى الموضوعات والتقارير . الله يرحمك ياشاهيناز.