الاهلى والشناوى .. ونداء للخطيب

> يستطيع المنتخب الاوليمبى عبور محنة مواجهة المنتخب البرازيلى القوى بخير.. استطاع منتخبنا بقيادة «المعلم» شوقى غريب أن يعيد اكتشاف الفراعنة وتحديداً بعد أن تخلى عن الأداء الدفاعى المحكم الذى عبر به مواجهة اسبانيا بسلام.
اثبت غريب أنه مدرب كبير.. يجيد فى الملعب وخارجه من اجل التعامل النفسى المحترف مع اللاعبين، الذين لا يدخرون جهداً من أجل رداء الوطن.. وحباً فى المدرب صاحب الفضل.
فوز مصر على استراليا بهدفين جعل النفس مفتوحة والاولمبياد لها طعم وأن الامانى ممكنة خاصة أن هناك نجوما بمعنى الكلمة فى صفوف المنتخب الذى يملك مقومات النجاح.
لاشك ان راقصى السامبا من المنتخبات القوية التى تلعب بقتال هجومى وسرعات غير عادية ومهارات فنية راقية.. ذلك الجيل الموجود سيؤدى بشكل محترم.. ويحسم اللقاء بنتيجة مرضية حتى لو لم يكن الفوز حليفه، لكنه سيعطى انطباعاً جميلاً عن هذا الجيل الذى بالفعل يستحق أن يدعم المنتخب الكبير.. وللحق كلهم نجوم وأبطال حقيقيون.
أبناء شوقى غريب بروحهم وقتالهم اليوم امام البرازيل سيكون الحافز الاقوى فى اسعاد المصريين.. قولوا يارب.
> لابد أن تعيد اللجنة الاوليمبية مراجعة اسماء الجمعيات العمومية فى بعض الاتحادات الآن هناك من يؤكد أن بعض الاتحادات القتالية «سمك لبن تمر هندى».. أندية فى شقق وتحت السلم.. ولها صوت فى الاتحادات.. وهذا فى حد ذاته كارثة.
أحد الاتحادات الجماعية كان بارزاً فى هذه الحكاية.. وبطبيعة الحال كان ينجح رئيسه بالقاضية مع مجموعته.. وكان الكثيرون من مندوبى الجمعية العمومية يحضرون ولا يعرفون اسم اللعبة أو شكل الكرة والمضرب. تدخل اللجنة الاوليمبية مهم لان اسماء الاندية. ومراكز الشباب تؤكد أن هناك فضيحة!
> مليون تحية «للملاك هداية» والبطل سيف عيسى صاحبى برونزية التايكوندو فى طوكيو.. كل التقدير لاتحاد اللعبة.. الفوز جاء فى وقته بعد أن بدأت «شلة التقطيع» فى سن السكاكين من أجل فتح نيران الجحيم وتصفية الحسابات لعدم تلبية رغباتهم ومصالحهم الشخصية!!
الفوز الكبير اسعدنا وفرحنا وجعل للدورة شكلاً وطعماً ولوناً من حيث المتابعة للمصريين.. الأمل كبير بإذن الله فى تحقيق المزيد من الميداليات.
> مازال منتخب اليد هو «أيقونة» التألق والاجادة والأمل.. نعم المواجهات صعبة جداً.. الا أن المنتخب يحظى بتقدير واحترام الجميع.. فعلاً من جد وجد.
> لو كان الأهلى وراء انضمام محمد الشناوى الى بعثة المنتخب فى طوكيو ليصبح الحارس الأهلاوى مشاركاً فى كل البطولات متفوقاً على الحضرى.. فان الاهلى يستحق التحية لأنه يفكر فى كل شىء ويبحث عن التميز دائماً.
شارك الحضرى فى كل البطولات باستثناء الدورة الاوليمبية.. نفس الامر بالنسبة للشناوى الذى شارك فى الاوليمبياد ليصبح «نمبر وان» الحقيقى والتاريخى وبرافو الأهلى.
> جدول مباريات الدورى هو الوحيد القابل للتعديل والتظبيط حسب ما يطلبه المستمعون أو الاقوياء. طلب الاهلى فى 30 ابريل تأجيل مباراتى سيراميكا ودجلة الى فترة انطلاق اوليمبياد طوكيو.
ثم رفض الاهلى فى الوقت المحدد خوض المباريات واعطى لاعبى الفريق للمنتخب الاوليمبى.. لا اقصد اتفاقا أو مساومة لاسمح الله.. ولكن ما كنا نحلم به وجود اتحاد قوى اكبر من الاندية.. أمر شبه مستحيل خاصة فى كرة القدم.
> أكرر سيد عبدالحفيظ واحد من افضل مديرى الكرة فى تاريخ الأهلى.. لكن اتهامه عمال على بطال «وتلقيحه» على الزمالك.. أمر ليس فى محله.. ويحتاج لتدخل كبير العيلة الاهلاوية محمود الخطيب!!