شهد الأسبوع الماضي العديد من المشاكل الأسرية التي هزت المجتمع المصري، خاصة أنها كانت من قبل سيدات في حق أزواجهن، وأقدمن جميعهن على قتل أزواجهن بطريقة وحشية.
كان لهذه الجرائم صدى كبير على مواقع السوشيال ميديا حيث تباينت ردود روادها حول هذه الجرائم، منهم من قابل الموضوع باستهجان وسخرية وهناك من قابل الموضوع بخوف على المجتمع مما وصل إليه، وآخرين يحذروا من مستقبل ليس بالأفضل في ظل تكرار الجرائم المتبادلة بين الزوجين.
اقرأ أيضا|تجديد حبس المتهمة وعشيقها لقيامهما بقتل أطفالها بـ«سم كلاب» في قنا
نرصد في سطور التقرير التالي عدد من المشاكل الأسرية التي كانت حديث المصريين خلال الأيام الأخيرة الماضية.
كانت أول هذه الجرائم لسيدة تحمل بين ضلوعها حجرًا، وليس قلبًا فقد انعدمت بداخلها كل المشاعر الإنسانية وبيتت النية على ارتكاب جريمة قلما سمعنا عنها.
فقد أقدمت ربة منزل وعشيقها، بعد اتفاقهما على التخلص من الزوج وأطفالها الثلاثة، ليخلو لهما الجو.
بدأت القصة بين الزوجة والسائق، الذي تربطهما صلة قرابة منذ سنوات، وربطتهما علاقة عاطفية، انتهت بالتفكير في التخلص من الزوج والأطفال الثلاثة، بوضع السم لهم في العصير لقتلهم.
خلافات كثيرة نشبت بين الزوجة وزوجها قبل الحادث، بعد أن شك الزوج في علاقتها مع السائق، مما أدى إلى التفكير في التخلص منه.
لم يكن السم القاتل الأداة الوحيدة للجريمة، فلقد فكرا في أكثر من طريقة للتخلص من الزوج، حتى جلب السائق سم كلاب من وجه بحري، وأخبر بائعه أن معه كلاب "سعرانة" يريد التخلص منها، في حيلة منه لإبعاد الجريمة عنه، إذا قام بشرائه من قنا.
واتفق السائق مع الزوجة، أن تذهب إلى طبيب أطفال في فرشوط، واستقلت الزوجة مع زوجها وأبنائها الأربعة دراجة بخارية، من كوم البيجا إلى فرشوط، وفور وصولهم إلى مقر العيادة، طلبت من الزوج أن ينتظرها أسفل العيادة ومعه أطفاله الثلاثة، وصعدت العيادة بحجة حجز كشف لابنتها.
وفي العيادة كان ينتظرها السائق العاشق، ومعه 4 زجاجات من العصير، اشتراهم من محل بقالة، ووضع سم الكلاب بها، وأعطاهم للزوجة التي وضعتهم في كيس، وذهبت إلى الزوج، وأعطته العصير وطلبت منه تناوله هو وأطفاله على الدراجة البخارية، ولم تعط ابنتها الصغرى العصير لتناوله، بعد نشوب خلافات بينها وبين السائق على التخلص منها.
الجريمة الثانية كان مسرحها طنط الجزيرة التابعة لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، حيث فزع الأهالي ذات صباح على جريمة بشعة عندما أقدمت ربة منزل على قتل زوجها بطريقة وحشية دون رحمة أو إنسانية، بسبب مصاريف العيد.
وتلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارًا من مركز شرطة طوخ، يفيد بورود بلاغ بوفاة محاسب بقرية طنط الجزيرة دائرة المركز إثر طعنه نافذة تسببت فيها زوجتة إثر مشادة بينهما.
وانتقلت على الفور قوة أمنية، وتبين أن المتوفى يدعى "م ا ع" محاسب به طعنة نافذة بالصدر وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجته وتدعى "ر س" ربة منزل نشبت بينهما مشادة تطورت لمشاجرة بسبب الخلاف على مصروفات العيد أثناء وقوفهما في مطبخ شقتهما فأمسكت الزوجة بالسكين وطعنته في صدره سقط بعدها على الأرض غارقًا فى دمائه ولفظ أنفاسه في الحال.
والحالة الثالثة لفيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه سيدة تعتدي على زوجها داخل أحد محلات الكشري، وأثناء التحدث معه خلال تناولها للطعام، قامت بضربه بطبق الكشري التي تقوم بتناوله، عقب خروجها من المطعم لحق بها الزوج، الأمر الذي تم تداوله على نطاق واسع على السوشيال ميديا.
