جاء تكليف "رضا غرسلاوي"، وزيرا للداخلية التونسية خلفا لـ" وليد الذهبي"، ضمن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي، مساء اليوم الأحد، و التي تقتضي بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه.
يعد رضا غرسلاوي محافظ شرطة عام من الطراز الرفيع ، وعمل مستشارا سابقا لدى رئيس الجمهورية بدائرة الأمن القومي.
تم انتداب "غرسلاوي" بالإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية سنة 1996، حيث باشر مهامه برتبة محافظ شرطة.
وتقلد طيلة مسيرته المهنية العديد من المناصب، حتى توليه منصب مدير إدارة.
وقد شارك في العديد من المهام داخل وخارج تونس في صلب اختصاصه، وهو "الاستعلام ومكافحة الإرهاب" و"الدعم اللوجستي".
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد اتخذ بعض القرارات مساء الأحد الماضي، منها قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
كما قرر سعيد، خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية والأمنية، "تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب"، لافتا إلى أن هذا القرار كان يجب اتخاذه قبل أشهر.
وأضاف الرئيس التونسي أنه قرر أيضا تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.
وتأتي قرارات الرئيس التونسي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدن عدة.
