أعلنت واشنطن أمس، أنها سترسل مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "سامانثا باور" إلى إثيوبيا الأسبوع المقبل، فيما تحذر من إجراءات عقابية ضد أديس أبابا إذا لم تصل المساعدات إلى الإقليم المنكوب.
وورد في بيان عن الوكالة الأمريكية أن "باور" ستتوجه إلى السودان وإثيوبيا خلال الفترة من السبت إلى الأربعاء في إطار مسعى دبلوماسي جديد تقوم به إدارة الرئيس جو بايدن، وسط مخاوف من تنفيذ عمليات تطهير عرقي في الإقليم وآمال بإجراء مفاوضات بين الحكومة وقوات تيغراي لحل الصراع.
وقال مسؤول بارز من الوكالة إن باور من المقرر أن تجتمع مع مستشار الأمن القومي الإثيوبي وتسعى للقاء رئيس الوزراء آبي أحمد، حيث تأمل واشنطن في أن تتوصل إلى اتفاق بشأن ضمان حرية وصول المساعدات الإنسانية إلى تيجراي دون عائق.
وتابع المسؤول: "ستكون هناك في إجراءات عقابية مستمرة ما دمنا غير قادرين على الوصول إلى هذه المجتمعات".. فيما تنفي الحكومة الإثيوبية إعاقة وصول المساعدات الغذائية لتيجراي.
