قال الكاتب التونسي نزار مقني، إن ما حدث في تونس يختلف قليلاً عن مصر، لأن تونس ما زالت تعيش تحت حكم الدستور، مشيرًا إلى أن ما حدث يعتبر استكمال لمسار الثورة بسبب منظومة حركة النهضة التي دعمت الإرهاب، وساهمت في انتشار الفساد.
وأضاف "مقني"، خلال مداخلة تليفزيونية ، مساء الخميس، أن تونس تريد محاسبة أي شخص مخطئ أو فاسد، والحساب لن يكون من منطلق فكري أو سياسي، مشيرًا إلى أن الرئيس التونسي تحدث بالأمس عن الأموال التي نهبت خلال الفترة الأخيرة، وحدد 460 فرداً متهماً بالفساد من رجال الأعمال الذين حصلوا على قروض، ولم يقوموا بتسديدها، والبعض الآخر قام ببعض المشاريع الوهمية.
ولفت إلى أن الرئيس التونسي تحدث عن وجود مشروع لتسوية القضايا مع الفاسدين في مقابل الإعتراف بنهب الأموال، وتقدمي هذه الأموال من خلال مشاريع في المناطق ال فقيرة.
إقرأ أيضاً| الطاهري: محصلة الشعب التونسي من حركة النهضة فشل سياسي واقتصادي وفساد
