أعلنت وسائل إعلام روسية عن وفاة أوليج باكلانوف، آخر عضو في لجنة الطوارئ التي تشكلت أواخر أيام حكم الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف، عن عمر 90 عاما.
اقرأ أيضًا: مجلة أمريكية: روسيا لن تكرر «إذلال» جورباتشوف
وقال رئيس مؤسسة روسكوسموس الروسية للفضاء ديمتري روجوزين – عبر حسابه بموقع تويتر - "اليوم رحل أوليج دميتريفيتش باكلانوف الذي قاد صناعة الصواريخ والفضاء وترأس وزارة الصناعة السوفيتية".
وأضاف قائلا "أوليج باكلانوف كان صديقا لوالدي، وغالبا ما كان يزورنا في منزلنا.. خالص التعازي لعائلته وأصدقائه!".
من هو أوليج باكلانوف؟
ولد باكلانوف في خاركوف بأوكرانيا في مارس 1932، وبعد تخرجه من مدرسة خاركوف المهنية للاتصالات عام 1950.
بدأ العمل في مصنع محلي، وفي 1958 تخرج في كلية هندسة الراديو السوفيتية، وشغل منصب كبير المهندسين، ثم عمل مديرا لمصنع خاركوف لصناعة المعدات.
وفي نوفمبر 1976، تم تعيين باكلانوف نائبا لوزير الصناعة، ومن 1983 إلى 1988 ترأس الوزارة.
تقلد منصب رئيس قطاع صناعة الصواريخ والفضاء، وانتدب أمينا لمشروع مكوك بوران الفضائي، كما حاز عدة جوائز منها بطل العمل الاشتراكي وجائزة لينين.
وأصبح باكلانوف في أغسطس 1991 عضوا في لجنة الطوارئ الحكومية، وهي هيئة أعلنت من جانب واحد لتعطيل سياسة جورباتشوف واستمرت من 18 إلى 21 أغسطس.
وأعلنت الهيئة عصيان غورباتشوف، الذي سعى إلى توقيع معاهدة اتحاد جديدة وتحويل البلاد إلى اتحاد كونفدرالي، قبل عزله في مقره الريفي في شبه جزيرة القرم.
وانتهى الانقلاب بالفشل، وعلى مدى العامين التاليين، كان باكلانوف محتجزا بتهمة التآمر للاستيلاء على السلطة، وتم العفو عنه لاحقا في عام 1994.
وبعد الإعلان عن وفاة دميتري يازوف نهاية فبراير 2020، ظل باكلانوف آخر عضو في لجنة الطوارئ على قيد الحياة.
