«فودة» يخوض مهمة ترويج سياحى ناجحة من شرم إلى بلجراد

رئيسة الوزراء الصربية تهدى درع التكريم للواء خالد فودة
رئيسة الوزراء الصربية تهدى درع التكريم للواء خالد فودة

فى مهمة سياحية ناجحة بامتياز، أنهى اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والوفد المرافق له من رجال الأعمال والمستثمرين، زيارته مكللا بعدة مكتسبات مهمة تتمثل فى ترويج سياحى لمدينة السلام، واتفاقية تآخٍ مع مدينة صربية بالإضافة لمناقشة إنشاء خط منتظم من بلجراد لشرم الشيخ.

وأبدت رئيسة الوزراء الصربية  ترحيبها الشديد بالوفد المصرى واستقبلته بمقرها، واكدت على متابعتها الجيدة للطفرة التنموية الهائلة التى تقوم بها مصر فى الآونة الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأثنى اللواء خالد فودة على حفاوة الترحاب، وتمت مناقشة العديد من الموضوعات المهمة والعلاقات المشتركة وبخاصة التنشيط السياحى بين مصر وصربيا وزيادة عدد الرحلات الجوية لجميع المطارات المصرية بصفة عامة ولمدينة شرم الشيخ والمدن السياحية بصفة خاصة وتذليل كافة الصعاب بين سلطات الطيران المدنى فى كلا البلدين، كما تناول اللقاء عددا من الموضوعات منها السياحة الاستشفائية واكدت رئيسة الوزراء على اهمية هذا الموضوع ودعمه بالإضافة الى كافة الموضوعات التى تمت مناقشتها.

ووجه فودة  الدعوة لرئيسة الوزراء لزيارة مدينة شرم الشيخ، والتى لاقت ترحيبا شديدا من جانبها مؤكدة على تلبيتها  فى أقرب فرصة ممكنة، وفى نهاية اللقاء قام المحافظ بإهداء درع محافظة جنوب سيناء لرئيسة الوزراء تقديرا لها.
والتقى فودة ايضا برئيس سلطة الطيران المدنى ونائب وزير النقل فى صربيا، حيث تم توقيع اتفاق  مبدئى للتآخى بين مدينتى نيش الصربية وشرم الشيخ المصرية.

وحضر اللقاء السفير عمر الجويلي، سفير مصر فى صربيا، وشركة إير صربيا وتمت مناقشة تشغيل خط طيران منتظم  من بلجراد الى شرم الشيخ ، فى اسرع وقت ممكن ومناقشة كافة المشكلات التى تحول دون ذلك وحلها على الفور فى إطار دعم السياحة بين البلدين.

وشهد اللواء خالد فودة  والوفد المرافق له الاحتفالية الكبرى التى أقامتها  مصر احتفالاً بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، والتى أقيمت بالمكتبة العامة فى العاصمة الصربية بلجراد فى حضور السفير المصرى عمر الجويلى، ورئيس البرلمان الصربى ووزيرالدفاع، ووزير البنية التحتية، وسفراء كل من دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان، وتونس، والمغرب، وفلسطين، وعدد من الوزراء وممثلى الجمعيات الأهلية، والكتاب، والفنانين التشكليين، وممثلى المسرح، وعدد كبير من الشخصيات العامة وممثلى الدولة الصربية وممثلى الكنيسة والمفتى.