خواطر

تحققت المعجزة بفوزنا على أستراليا وتحية لفريق اليد وأبطال التايكوندو

جلال دويدار
جلال دويدار

تحققت المعجرة بفوزنا على أستراليا  2/0 وتعادل إسبانيا والأرجنتين ١/١ ليس خافياً أن أداء فريق أوليمبى مصر كرة القدم فى مباراته ضد إسبانيا كانت مؤشراً يدعو إلى القلق. حدث ذلك رغم التعادل بدون أهداف والحصول على نقطة يتيمة لا تغنى فى سباق التأهل للدور الثانى لأولمبياد طوكيو. هذه النتيجة لم تكن عاملاً مبشراً تلبية للآمال والتطلعات.
 وجاءت مباراتنا مع الأرجنتين لتكمل أزمتنا ومشكلتنا بفوزها ١/ .  كان محورها رعونة وعدم طبيعية رمضان صبحى وهما ما أديا إلى إهداره للفرص السهلة. التحدث عن سيطرة غير مجدية للفريق خلال المباراة لا ينفى فشله باعتبار أن الكرة اجوان وهو ما حققه الفريق الأرجنتينى والفوز بالثلاث نقاط . وجاء اللقاء الثالث لفريقنا أمام استراليا لتحدث المفاجأة والمعجزة بفوزنا 2/0 تم استكمال هذا التطور لصالح تأهلنا للدور الثانى الكروى الأوليمبى بتعادل إسبانيا مع الارجنتين ١/١.  جاء ذلك بعد  حساب النقط والأهداف.. تفوق الفريق المصرى ليصعد إلى الدور الثانى وتوديع كل من الأرجنتين واستراليا البطولة. 
طبعا فلاجدال أن فوز الفريق المصرى على استراليا بهدفين كان العامل الحاسم فى صعودنا للدور الثانى ونجاتنا من مصير الخروج. هذا الفوز يعود بشكل أساسى لتألق حارس المرمى محمد الشناوى وتوفيق اللاعبين المهاجمين أحمد ياسر ريان وعمار حمدي.
 مبروك للفريق وربنا يكملها على خير وأن تكون النهاية مبشرة ومشرفة لإسعاد عشرات الملايين من المصريين والعرب.
على عكس فريق كرة القدم فإن فريق كرة اليد كان على مستوى المسئولية الوطنية والرياضية منذ البداية. استطاع أن يحقق الفوز على فريق البرتغال الحظ لم يحالفه فى مباراته الثانية وكانت ضد الدنمارك حيث هُزم بفارق خمسة أهداف كان من الممكن تعويضها. 
كل اللاعبين كانوا رجالاً وأدوا واجباتهم على الوجه الأكمل رغم بعض الهفوات ولحظات التراخي. وحقق الفريق فوزه الثانى على الفريق اليابانى الذى يلعب على أرضه. جاءت النتيجة 33/29 حيث سيطر الفريق المصرى على مجريات المبارة وظل متفوقاً طوالها.. فى هذا الشأن أخص بالذكر فى الإجادة وبذل الجهد أحمد الأحمر وهاشم ( ميدو)  وسيف الدرع  وعلى زين وحارسى  المرمى محمد الطيار وهنداوي. 
 من ناحية أخرى فازت اللاعبة هداية ملاك واللاعب سيف عيسى ببرونزيتين أوليمبية فى بطولة التايكوندو. أشاع هذان الفوزان فرحة عارمة على المستوى الشعبى وهو ما كان له دور كبير فى الارتفاع بالروح المعنوية التى غابت نتيجة الإخفاق فى الكثير من اللعبات الأخري كل التقدير للاعبينا الأوليمبيين الذين بذلوا الجهد والعطاء لرفع اسم مصر المحروسة عالياً فى هذا المحفل الرياضى العالمى.