شريك حنين حسام يعترف: نتواصل مع الفتيات والشباب لترتيب لقاءات دعارة

حنين حسام
حنين حسام

جاءت حيثيات حكم محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بمعاقبة المتهمة حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات غيابياً وتغريمها 200 ألف جنيه، ومعاقبة مودة الأدهم و3 أخرين بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه كلا منهما، في اتهامهم بالاتجار فى البشر، وذلك بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«بفتيات التيك توك»، لتكشف عن اعترافات حنين حسام ومودة الأدهم والمتهمين الثلاثة في القضية عليهما.

اقرأ أيضا «جنايات القاهرة» ترد على الدفع بعدم الاختصاص بنظر قضية حنين حسام ومودة الأدهم

صدرت حيثيات الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة وبحضور أحمد محمد عبد الرازق وكيل النيابة وبأمانة سر مجدي شكري أسعد.

وسردت المحكمة، شهادات واعترافات المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم والمتهمين الثلاثة بالقضية والتي كان أهمها ما قاله المتهم الخامس أحمد صلاح محمد دسوقي عمرو وشهرته أحمد لايكي بتحقيقات النيابة العامة أن الفتيات اللاتي يعملن فيديوهات لايف على التطبيق يتعمدون الرقص بملابس تغري الرجال سعيا لزيادة عدد المشاهدين لتحقيق النسبة الخاصة بها والربح من وراء ذلك وأنه يحدث تواصل بين الفتيات والشباب وترتيب لقاءات دعارة وأنه من المشهورين في قسم الفيديوهات القصيرة وأدمن الجروب الخاص به.

وبشأن الرد على الدفع بعدم اختصاص المحكمة محليا بنظر الدعوى بما هو مقرر أن جواز انعقاد محكمة الجنايات في مقر غير مقر المحكمة الابتدائية لمواجهة حالات الضرورة أو تكون في مقر آخر ملائم داخل دائرة اختصاصها كما أن اختصاص دائرة دون غيرها بنظر قضايا معينة أمر تحدده الجمعية العمومية للمحكمة ولما كانت المحكمة تنعقد في نطاق دائرة محكمة استئناف القاهرة وهي دائرة مختصة بقضايا الاتجار بالبشر وفق قرار الجمعية العمومية للمحكمة التي تقع في نطاق دائرة محكمة الاستئناف وفي المكان المحدد لانعقاد الدائرة ومن ثم يكون الدفع من غير سند.

وردت المحكمة، على الدفع ببطلان أمر الضبط والإحضار الصادر بشأن المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم بحجة عدم جدية التحريات وتناقضها ومكتبيتها ومخالفتها للمادة 127 من قانون الإجراءات الجنائية، بما هو مقرر أن يلزم لصدور أمر بالقبض على المتهم بجريمة أن تسبقه تحريات بينة صلة هذا المتهم بالجريمة بما يبرر التعرض لحريته الشخصية كما أن أمر جدية التحريات مرده لسلطة التحقيق تحت رقابة محكمة الموضوع وكان كل ما يشترط لصحة التفتيش الذي تأذن به النيابة العامة سواء للمكان أو مايتصل بالشخص هو أن يكون رجل الضبط قد علم من تحرياته واستدلالاته أن جريمة معينة جناية أو جنحة قد وقعت من شخص معين وأن يكون هناك من الدلائل والأمارات الكافية والشبهات المقبولة ضد هذا الشخص بقدر يبرر تعرض التحقيق للمكان محل التفتيش أو ما يتصل بشخص المتهم في سبيل كشف مبلغ اتصاله بتلك الجريمة كما أنه من المقرر أن لمأمور الضبط أن يستعين بما يجريه من تحرياته أو أبحاث أو ما يتخده من وسائل التنقيب بمعاونيه من رجال السلطة العامة والمرشدين ومن يتولى إبلاغه بالفعل من جرائم ما دام  قد اقتنع به شخصيا بصحة ما نقلوه إليه ويصدق ما تلقاه من معلومات، وفي القضية جاءت التحريات صريحة وواضحة ودالة على أن المتهمتين الأولى والثانية بمعاونة باقي المتهمين يتجرون في المجني عليهم استغلالا للحاجة والضعف لتحقيق منفعة مادية وقدم الدلائل على ذلك من نشر الفيديوهات التي تحض على الفاحشة والدعارة على حساب المتهمتين وما أسفر عنه التفتيش لهما واقراراتهما بالواقعة لضابطها ومن ثم ضبط المتهمين من الثالث إلى الخامس لما تبين من الاستدلالات والتحقيقات بشأنهم ومن ثم يكون الدفع من غير سند.

وأضافت المحكمة، في حيثيات حكمها أن تحريات ضباط إدارة حماية الآداب ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر توصلت إلى ارتكاب المتهمين للواقعة ونفاذا لإذن النيابة العامة تم ضبط حنين حسام وعثر بحوزتها على هاتفين محمول وجهاز لاب توب وبموجهتها بما أسفرت عنه التحريات أقرت بالواقعة وبإنشائها حسابات مختلفة على موقع لايكي وتيك توك ونشر العيدي من الفيديوهات المتضمنة اعتداء على القيم الأسرية ومع زيادة نسبة المشاهدة تتحصل على مبالغ طائلة مما دفعها لإنشاء شركة وهمية لاستقطاب الفتيات وتحقيق أرباح لها من التطبيق تترجم لأموال يتم تحويلها لحساب ديسترين يوتيوب الالكتروني وتتقاسم الحصيلة مع من تستقطبهن من الفتيات كما أنشأت جروبا خاصا بهذا الأمر فيما بينها وبين المتهمين الثالث والرابع والخامس القائمين على إدارة التطبيق وبضبط المتهمة الثانية مودة الأدهم وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات أقرت بالواقعة وضبط بحوزتها سيارة ومبالغ مالية وعملات أجنبية ومصرية وفيزا كارت على بنك الأمارات الوطني وإيصالات تحويل مبالغ بالجنيه المصري والدولار الأمريكي وإيصالات سحب وإيداع وكذا لاب توب وهاتف محمول تستخدمهما في نشاطها المؤثم وبضبط المتهمين من الثالث للخامس وبمواجهتهم أقروا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الأولى.

وأكدت المحكمة، أنه ثبت من تقرير الكشف عن سرية حسابات المتهمتين الأولى والثانية حنين حسام ومودة الأدهم وجود تعاملات وتحويلات بنكية للمتهمة الأولى لا تتناسب مع مصدر دخلها كطالبة جامعية  كما أنه يوجد للمتهمة الثانية تحويلات من أشخاص عديدة من جنسيات مختلفة من خلال شركة ديترين يونيون بلدولار الأمريكي تقدر بنحو 423 ألف و804 جنيه كما أن إجمالي المبالغ التي أودعتها بالبنوك والتحويلات الخارجية تقدر بنحو مليون و758 ألف و202 جنيها بما لايتناسب مع مصدر دخلها كطالبة  

وردت المحكمة، على الدفع بانتفاء أركان جريمة الاتجار بالبشر بركنيها بما هو مقرر أن جريمة الاتجار بالبشر تقوم على ركنين أحدهما مادي والآخر معنوي والركن المادي للجريمة هو ارتكاب الجاني بأي صورة من صور التعامل في الشخص بما في ذلك الاستخدام والذي يقصد به تطويع المجني عليه واخضاعه للجاني وتحقيق السيطرة عليه وذلك من خلال قيام الجاني بالاستفادة من المجني عليه فيضطر للخضوع والاستسلام للجاني ويشمل كافة حالات الضعف والاستغلال الجنسي أحد صور الاستغلال وهو استخدام أي شخص كان ذكرًا كان أم أنثى لإرضاء شهوات الغير بأي صورة كانت أو إتيان أي عمل فاضح أو مخل بالحياء أو استغلاله في انتاج صور أو مشاهد أو أفلام إباحية أو تأدية أعمال أو أداء عروض أو غير ذلك من الممارسات ولما كان ذلك وكانت المتهمتان حنين حسام ومودة الأدهم قد استخدمتا المجني عليهم ومن بينهن أطفال بإغرائهن بالظهور معها في مقاطع فيديو وذلك بالرقص بطريقة فاضحة وبما يخل بالحياء ويحرض على الرزيلة استغلالا منهما لحاجة بعضهم وصغر سن آخرين ومن ثم تحقيق منفعة مادية من وراء ذلك مع زيادة أعداد المشاهدين على تطبيق لايكي ومن ثم يتوفر في حقهما جريمة الاتجار بالبشر بركنيها المادي والمعنوي مما يكون معه الدفع على غير سند.

وردت المحكمة على الدفع بانتفاء الاشتراك والقصد الجنائي لدى المتهمين الثالث والرابع والخامس بما هو مقرر أن الاتفاق هو انعقاد إرادتين أو أكثر على ارتكاب الجريمة ويستخلص بجميع طرق الإثبات بما في ذلك القرائن والمساعدة من بينها إعداد الأعمال المجهزة أو المسهلة أو المتممة لارتكاب الجريمة وهي تختلف باختلاف ظروف كل جريمة وأبسط صورها إعطاء تعليمات وإرشادات إلى الفاعل توضح له كيفية ارتكاب الجريمة وأن يكون من شأنه الإعانة على ارتكابها وإرادة هذا السلوك المساهم به في هذه الجريمة ولما كان ذلك وكان المتهمون الثالث والرابع والخامس بعد وقوع اختيار المتهم الثالث على المتهمة الأولى لما لها من شهرته وقدره على جذب الفتيات واتفاقه والمتهمان الرابع والخامس مع هذه المتهمة على نشر فيديوهات تستقطب من خلالها الفتيات والظهور في هذه الفيديوهات بطريقة تثير الغرائز وتحض على الفسق والدعارة تحت زعم أن هؤلاء الفتيات ومن بينهن أطفال يعملن كمذيعات لتطبيق لايكي مقابل مبالغ مالية وتحصل القائمين على التطبيق على أرباح تزيد بارتفاع نسبة المشاهدة لهذه الموبقات وتحصل المتهمة الأولى على نسبة 20 % عن كل فتاة تحقق نسبة المشاهدة وقام المتهمون من الثالث للخامس ببيان كيفية ارتكابها الجريمة واعطائها إرشادات في هذا الشأن وهم على علم بأن ذلك يعد جريمة وأرادوا هذا السلوك وقد وقعت الجريمة التي اتفق عليها المتهمون من الثالث للخامس مع المتهمة الأولى بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة باستغلال الفتيات في ذلك بالظهور في تلك الفيديوهات الخارجة عن القيم والداعية للرذيلة والفاحشة وذلك لتحقيق منافع مادية وهو ما يوفر في حق المتهمين الثالث والرابع والخامس تهمة الاشتراك مع المتهمة الأولى في جريمة الاتجار بالبشر المسندة إليهم بعنصريه المادي والمعنوي مما يكون معه الدفع على غير سند.. أما بالنسبة للدفع بتناقض أقوال شهود الإثبات أنه من المقرر أن التناقض في أقوال الشهود على فرض حصوله على ينال منها ما دامت المحكمة قد استخلصت الحقيقة من أقوالهم استخلاصا سائغا لاتناقض فيه فللمحكمة أن تأخذ من أقوال الشهود ما تطمئن إليه وتطرح ما عداه دون أن تكون ملزمة بإيراده في حكمها إذ الأصل أنه لا تلتزم بأن نورد من أقوال الشهود إلا ما تقيم عليه قضائها ولما كانت المحكمة قد اطمأنت إلى أقوال الشهود السابق إيرادها والتي لها مأخذها الصحيح من الأوراق بما لا تناقض فيه والذي لم يبين الدفاع ماهيته فمن ثم يكون نعيه في هذا الخصوص لا يعدو أن يكون جدلا موضوعيا في تقدير الدليل وهو ما تستقل به هذه المحكمة ولا يجوز محاكمتها فيه.

وأضافت حيثيات الحكم أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح إليها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في أنه وتحت زعم الاستثمار من شركات دولية في مجال البث المباشر في ظل رغبة عارمة لدى المسئولين فيها لتحقيق غاية واحدة الربح الذى لاسقف له دون النظر إلى وسائله حتى وإن اصطدمت بقيم وأخلاق المجتمعات حتى لا تستثمر في إصلاح أرض بوار أو استخراج خيراتها من باطنها وفي صناعة لازمة لحياة الناس بل هدم لأخلاقياتهم مستغلين أهم فئات هذه المجتمعات شبابها وهم وقود وقوة أي تقدم بإضاعة أوقاتهم فيما لا طائل منه وإصابتهم بالوهن وإضعاف قدراتهم على الابتكار والابداع والتفوق كي تسيطر تلك الشركات ومن ورائها دولها على مقدرات الدول التي تنتشر فيها ومن بينها مصر، فهذا الاستثمار ضره أكثر من نفعه طالما يعمل دون خضوع لقيم وأخلاق مجتمعنا وقواعد النظام العام فيه، وإن وكالة لايكي للبث المباشر كتطبيق الكتروني للتواصل الاجتماعي ومقرها دولة الصين قامت بإنشاء وكالة لها بمصر شركة بيجو ليمتد للخدمات والتطبيقات الإلكترونية واستعانت بمن ينفذ سياستها المحققة لغايتها من المصريين ممن تضعهم تحت اختبارات محددة قواعدها كي تطمئن إليهم ومن بينهم المتهم الثالث محمد عبد الحميد زكي مصطفى راضي وشهرته محمد زكي والذي يعمل مديرًا للوكالة بالشرق الأوسط والمسئول عن اختيار العناصر المميزة ذات التقييم العالي في نسبة المشاهدة للعمل كوكلاء للتطبيق لتقديم فيديوهات مباشرة للجمهور يعاونه في ذلك المتهم الرابع محمد علاء الدين أحمد مرسي وشهرته محمد علاء لايكي وهو المدير المسئول عن قاعدة البيانات والبث المباشر والدعم الفني في التطبيق وكذلك المتهم الخامس أحمد صلاح محمد دسوقي عمرو وشهرته أحمد لايكي وهو مصمم البرامج والفيديوهات بذات التطبيق.

ووقع اختيار المتهم الثالث على المتهمة الأولى حنين حسام عبد القادر محمد عبد الجليل والتي ذاع صيتها في مثل هذه التطبيقات واتفق هو والمتهمان الثالث والرابع على أن تقدم فيديوهات تذاع على التطبيق تحوي في طياتها بطريقة مستترة دعوة للتحريض على الفسق والإغراء بالدعارة مقابل حصول المتهمة الأولى ومن تقوم باستقطابه من الفتيات على مبالغ ماليا وذلك سعيا لتحقيق أرباح بتحقيق أقصى عدد من المشاهدة ويقوم التطبيق بالترويج أثناء ذلك لمنتجات الشركات الراعية في الإعلان خلال مقطع فيديو يوضح عليه الرابط الخاص بشراء المنتج عليه أو بوضع إعلانات لبعض الأماكن أو تقديم هدايا للمتابعين حسب زيادة أعدادهم وتخطيها رقما معينا، بأن قامت المتهمة الأولى حنين حسام قامت بإنشاء تطبيقا لها لاستقطاب الفتيات سعيا لعقد لقاءات مع الشباب عبر محادثات مرئية مباشرة مقابل حصول الفتيات على مبالغ مالية تتحدد بمدى اتساع أعداد المشاهدين لهذه المحادثات استغلالا لظروف الجائحة التي تمر بها البلاد وركود العمل بين الفتيات مستغلة حاجة بعضهن للمال ومن ثم حصولها على 20 بالمائة من الأرباح المحققة فقام المتهمون من الثالث للخامس بإعداد فيديو للمتهمة حنين حسام تم نشره على موقع وكالة لايكي تضمن دعوة الفتيات في ظل ظروف الجائحة واستغلالا لظروفهن المادية والاجتماعية والضعف والعوز لتشغيلهن بمسمى مذيعات عبر التطبيق على أن تتحصل الفتيات على المقابل عبر القائمين على إدارة التطبيق وحوى الفيديو دعوة الفتيات للإلتقاء بالشباب والرجال عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب حوارات تحوي تحريضًا من المتهمة حنين حسام لكثير من الفتيات لارتكاب أفعال تحض على البغاء والفسق وأصوات ممارسة جنسية بين شاب وفتاة تحقيقا لأعلى قدر من المشاهدة لتحقيق غايتهم في الربح.

وأكدت الحيثيات أن المتهمة حنين حسام قامت بمعاونة المتهمين من الثالث للخامس باستقطاب المجني عليهما الطفلة «هبة الله» وشهرتها زلابية وشقيقتها «ندا» وشهرتها فاتليا مستغلة ظروفهما المادية والاجتماعية بالظهور معهما في العديد من مقاطع الفيديو الراقصة المحرضة على الفسق واستغلالهما جنسيا مقابل تحصلهما على مبالغ مالية، كما أطلقت هاستاج مسرحك سريرك ومن هنا تقدم الإبداع مما يعود على المتهمة حنين حسام بمنفعة مادية مقابل ذلك من إدارة التطبيق كما استقطبت تحت ستار عمل الفتيات كمذيعات في التطبيق كلا من المجني عليهن «روان.س» و«سارة.ج» والطفلتين «حبيبة.ع» و«ملك.س» من خلال جروب أطلقت عليه لايكي الهرم على هاتفها المحمول حصلت من خلاله على منفعة مادية نتيجة استغلالهن بطريقة مستفزة في التحريض على الفسق والإغراء بالدعارة بالإلتقاء بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء صداقات خلال فترة العزل المنزلي، وأن المتهمة الثانية مودة فتحي رشاد محمد الأدهم بما لها هي الأخرى من تأثير على الفتيات باستقطابهن بإطلاق فيديوهات على تطبيق لايكي وإجراءات محادثات أو الظهور بالبث المباشر وصولا لاستغلالهن في تحقيق منافع مادية، كم قامت هذه المتهمة بتصوير نفسها بمعرفة آخرين بالرقص بالطريق العام مرتدية ملابس خادشة للحياء للإغواء والاستقطاب للفتيات على صفحتها بما يتيح لها الحصول على نسبة عالية من المشاهدة على التطبيق المذكور وكما قامت باستقطاب الطفلة حنين وشهرتها ساندي معرضة حياتها للخطر بالظهور معها في أحد مقاطع الفيديو بالإيعاز إليها أنها على علاقة عاطفية بآخر وتفاخر المتهمة الثانية بذلك وظهرت معها كذلك في مقطعين راقصين تحقيقا لأعلى نسبة مشاهدة رغم عدم إدراك الطفلة للأمر سعيا من المتهمة المذكورة لتحقيق مأربها من المنفعة المادية كما قامت بالظهور مع الطفل ياسين في مقطعي فيديو بالرقص معه معرضة حياته للخطر ونشرها ذلك على حسابها لزيادة المشاهدة ومن ثم الربح المادي.