شديدة السمية.. سمكة الضفدع تثير الذعر بين صيادين تركيا

سمكة الضفدع
سمكة الضفدع

ظهرت في الٱونة الأخيرة سمكة "الضفدع" التي أثارت الذعر بين الصيادين الأتراك، ربما توقف حالهم وتقلل رزقهم، حيث أنها سمكة غريبة تنافس أسماك القرش في شراستها. 

 

والغريب أن هذا النوع من السمك لا يمكن طهيه وتناوله كغذاء، إذ إن سمكة الضفدع شديدة السمية، نظراً لوجود مادة تترودوتوكسين السامة في جلدها وعضلاتها وكبدها، وهذا السم يحميها من الكائنات المفترسة بما فيها البشر. ولدى هذه السمكة ذات اللون الفضي أربع أسنان فقط، وبإمكانها نفخ جسمها.

 

وهي سمكة كسولة فهي لا تبذل جهداً لاصطياد طعامها، ولكنها تمزق شباك الصيادين، لتلتهم ما اصطادوه من كائنات بحرية تاركة الشباك ممزقة ومنهوبة.

 

وتمثل هذه السمكة رعباً بصفة خاصة للصيادين في تركيا الذين يعانون من تواجد هذا النوع من الأسماك في مناطق صيدهم، سواء بسبب دخولها في شباكهم رغم أنهم لا يريدونها لأنهم لن يستفيدوا منها على الإطلاق.

 

وحرصت الحكومة التركية على مواجهة ما تسببه سمكة الضفدع من تهديد للصيادين، لذلك عرضت تقديم مكافأة لمَن يقومون بصيدها وتقديمها للجهات المسؤولة، وذلك للحد من انتشارها.