منسقة الأمم المتحدة تدعو إلى حماية الفلسطينيين بموجب القانون الإنساني الدولي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكدت لين هاستينجز، منسقة الأمم المتحدة الإنسانية لشؤون الأراضي الفلسطينية المحتلة، أهمية البقاء على الوضع القائم في القدس والمقدسات، داعية إلى ضمان حماية الفلسطينيين بموجب القانون الإنساني الدولي، وإلى ضمان احترام القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة المنعقدة، اليوم الأربعاء 28 يوليو، في مجلس الأمن الدولي، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في الأراضي الفلسطينية.

واستعرضت هاستينجز انتهاكات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية، والوضع في الضفة والقدس، وشددت على أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وأنه يجب وقف أنشطة الاستيطان لأنها تقوض خيار حل الدولتين، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأوضحت المنسقة الأممية أن إسرائيل واصلت منع السكان من الانتقال إلى مناطق أخرى، بحجة أن هذه المناطق تقع ضمن نيران الأسلحة الإسرائيلية.

وحثت هاستينجز إسرائيل على وقف أعمال هدم وممتلكات الفلسطينيين التزامًا بالقانون الدولي، وإلى وقف اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين.

وطالبت هاستينجز إسرائيل بتخفيف القيود المفروضة على قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لتنفيذ خطة الاستجابة لخطة عام 2022، والسماح بوصول السلع بشكل منتظم إلى غزة، وتقديم الدعم المطلوب الذي من شأنه تخفيف المعاناة على القطاع على المدى القصير.