قال أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية و القبطية و اليهودية، إن تسجيل الآثار المنقولة هى رخصة الملكية التى تمكن مصر كدولة من استعادتها فى حالة فقدها أو سرقتها أو تهريبها للخارج .
وأضاف أسامة طلعت خلال لقائه فى برنامج "من مصر" المذاع على قناة" cbc"،أن إدارة الآثار المستردة دائمآ ما تتابع كل ما نهب و سرق من الآثار، لافتا إلى أن الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار كان منذ فترة قريبة فى فرنسا لاسترداد كل القطع الأثرية المهربة من هناك.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية و القبطية واليهودية، أن مسألة تسجيل الآثار تخضع لقانون حماية الآثار، موضحآ تعريف كلمة آثار وهو قطع أثرية تم تسجيلها و تتبع ايا من الآثار القبطية او الإسلامية أو اليهودية او المصرية القديمة او اليونانى و الرومانى
وأكد أسامة طلعت ،أن المادة الأولى و الثانية من قانون حماية الآثار يتم من خلالهما وضع المحددات لتسجيل القطع الأثرية، مشيرا إلى أن تسجيل الآثار يخضع لعدة شروط ، منها أن تتجه لجنة فنية متخصصة إلى المنطقة الأثرية التى تطلب بتسجيل الأثر ثم تقوم اللحنة بعد ذلك بدراسة تلك الأثر وتتأكد إذا كان يرقى للتسجيل أم لا.
وتابع أسامة طلعت ، أن المقابر اليهودية مسجلة وأحدث معبد يهودى و هو معبد الياهو هنابى فى محافظة الاسكندرية، و يرجع تاريخ بناؤه إلى عام ١٤٥٣ ميلاديا والذى هدم فى فترة من الفترات و اعيد بنائه و افتتاحه مرة أخرى العام الماضى ، و هناك معابد يهودية أخرى مثل معبد بن عذرا فى مصر القديمة و يتم الآن التخطيط لإعادة ترميمه.
