«المخدرات بين الحقيقة والوهم».. ندوة بصيدلة عين شمس

المخدرات بين الحقيقة والوهم ندوة بصيدلة عين شمس
المخدرات بين الحقيقة والوهم ندوة بصيدلة عين شمس

نظّمت كلية الصيدلة جامعة عين شمس ندوة توعوية عن مخاطر الإدمان والمخدرات بأنواعها المختلفة بعنوان "المخدرات بين الحقيقة والوهم"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة أماني أسامة كامل عميد الكلية، وبمشاركة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وبإشراف الدكتورة رولا ميلاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 

يأتي ذلك في إطار حملة "المخدرات بين الحقيقة والوهم" التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجلس الوزراء حيث تم التأكيد علي تصحيح المفاهيم المغلوطة حول المخدرات لدي الإداريين والتعريف بصندوق مكافحة الإدمان ودورة في مواجهة المشكلة والتعريف بالخط الساخن لعلاج الإدمان ١٦٠٢٣. 

 

وأوضحت  الدكتورة أماني أسامة كامل عميد الكلية، أن إدارة الكلية تحرص على تنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية وتوزيع المطبوعات الإرشادية لنشر ثقافة الوعي بأضرار ومخاطر المواد المخدرة، بأنواعها وتصحيح للمفاهيم المغلوطة في إطار المشاركة المجتمعية وتنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات، مؤكدة التعاون التام بين الكلية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.

 

وقالت الدكتورة رولا ميلاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن إدارة الكلية تحرص على تنفيذ الخطة القومية لمكافحة الإدمان وذلك بتطبيق البرامج التي تنفذها داخل الكلية في إطار التعاون بين الكلية والقطاعات الحكومية في نشرالوقاية وحماية الأجيال من بلاء الإدمان. 

 
ناقشت الندوة التي حاضر فيها الدكتور محمد رمضان أخصائي الصحة النفسية وعلاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمجلس الوزراء، خطورة تعاطي المخدرات والمسكرات على صحة الفرد والمجتمع وتأثيرها على المجتمع ومنظومة القيم الأخلاقية، وأن الإدمان يؤدي إلى ضياع وإهدار الموارد البشرية والتأثير على العمل والإنتاج وأن مكافحة الإدمان والمخدرات يساهم فى حماية المجتمع والأفراد من هذا الخطر الداهم الذى يؤثر عليه. 

 

اقرأ أيضا||جامعة حلوان تحتفل بمرور 46 عاما على إنشائها

 

كما تناول د.محمد الأبعاد المختلفة لمشكلة المخدرات وخاصه البعد الطبي والصحي، وعرض مفصل لأنواع المخدرات وكذلك شرح الأثار السلبية للإدمان على الفرد والمجتمع، ودور الأسرة في الوقاية الأولية بإعتبارها حائط الصد الأول لدى الأبناء وطرق الإكتشاف المبكر لمرض الإدمان.