إنذار بالطاعة.. قصة طمع زوجة تنتهي في المحاكم  

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سيد عبدالنبي 

يعمل بإحدي الشركات ولكن راتبه لا يكفي لسد نفقات الزوجة وطفله الصغير ولم يكن أمامه سوى البحث عن عمل آخر إضافي، وبالفعل عثر على عمل وأصبح صاحب وظيفتين يخرج منذ الصباح الباكر ويعود في منتصف الليل ولكن هذا لم يرض طموح الزوجة ولا يكفي لسد نفقاتها المتزايدة.

هجرته وراحت تطالب بنفقة عن طريق القضاء الذي اعتبرها ناشزا كأي شاب يطمح في تكوين أسرة والشعور بالاستقرار استطاع من خلال عمله بإحدى الشركات أن يوفر مسكن زوجية للفتاة التي اختارها لتكون شريكة حياته بعد الزواج فوجئ بأن مطالبها كثيرة ولا تنتهي وتفوق قدراته المادية المادية .

اقرا ايضا|حكايات الحوادث| أرملة ترفع دعوى نفقة على زوجها المتوفى‎‎

بحث عن عمل وقرر التنازل عن راحته في سبيل إرضائها يخرج منذ الصباح الباكر ولا يعود إلا في منتصف الليل ولكن هذا أيضا لم يرضها فقد زادت نفقاتها بشكل مبالغ فيه ثارت في وجهه تعترض على ضعف حيلته وقلة دخله وتقارن بينها وبين ابنة عمها التي تزوجت تاجرا وتعيش حياة تتسم بالرفاهية أكثر منها، فأكد لها أن هذا كل مايستطيع أن يفعله لإسعادها وأنه لو كان اليوم يكفي لعمل ثالث لأسرع والتحق به إرضاء لها.. كانت هذه الكلمات بمثابة السوط الذي ألهب لسانها وثارت في وجهه وراحت تتهمه بالفقد والضعف ثم خرجت من شقة الزوجية بدون إذنه.

 

حاول الزوج المسكين عقد الصلح معها، فلم توافق بل وراحت تقيم دعوى نفقة أمام القضاء، أما الزوج فراح يقيم دعوى يطالبها بالدخول في طاعته ولكنها رفضت وانتهت المدة المقررة قانونا دون أن تعترض علي إنذار الطاعة ولم تقبل الدخول في طاعته وهنا طالب الزوج باعتبارها ناشزا تداولت محكمة الاسرة القضية ثم قضت بنشوذ الزوجية وسقوط حقها في النفقة بأنواعها لرفضها الدخول في طاعته.