فريد شوقي «الخواف».. وحش الشاشة يبكي أمام ابنته 

فريد شوقي - أرشيفية
فريد شوقي - أرشيفية

نشأ فريد شوقي في حي السيدة زينب ومنذ أوائل فترة الطفولة قرر أن يصبح ممثلاً، ورغم معارضة والدته لهذا الأمر إلا أن والده شجعه على التمثيل بشرط أن ينهي دراسته أولاً ثم يفعل بعدها ما يشاء.

 

وبعد حصول فريد على دبلوم الفنون التطبيقية التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج عام 1947 لتستقبله السينما كممثل وكاتب سيناريو ومنتج.

 

واشتهر فريد بتقديم أدوار الشر في بداية مشواره لدرجة أن الفنان محمود المليجي كان يرشحه في الأدوار التي يعرضها عليه المخرجون قائلاً فريد ممثل ممتاز ولابد أن يأخذ فرصته.

 

اقرأ أيضًا| «نيللي» تصدم جمهورها: حياتي «مالهاش طعم»

 

وتمكن فريد شوقي من تحقيق النجومية وحصل على الكثير من الألقاب مثل «وحش الشاشة وملك الترسو والملك»، وقدم خلال مشواره الفني 225 فيلمًا وعدد من المسلسلات التليفزيونية.

 

ورغم كل هذه الألقاب ورغم أنه لمع وبنى مجده الفني كوحش للشاشة إلا أنه كان إنسان وديع وطيب وخواف وله قلب أرق من قلوب العصافير.

 

فكان يبكي كالأطفال إذا ارتفعت درجة حرارة ابنته، هو كذلك إنسان مسالم جدًا ولم يستعمل عضلاته ولا مرة في حياته الشخصية، ولكنه في كل الأدوار التي بنت مجده وحش آدمي مطبوع على الأذى واللؤم وهواية الشر والتحدث بالعضلات.

 

ولعل السبب في نجاحه في كل هذه الأدوار أنها تمنحه التغطية النفسية وتمنحه الشيء الناقص في شخصيته، وذلك بحسب ما تم نشره في مجلة المصور في 17 مايو 1962.

 

ولد «فريد محمد عبده شوقي» في 30 يوليو 1920، وكان أول أعماله فيلم «ملاك الرحمة» عام 1946 مع يوسف وهبي وأمينة رزق، ثم توالت أعماله بعد ذلك، وتوفي يوم 27 يوليو 1998 عن عمر 77 عامًا.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم