وزيرة خارجية السودان تثمن موقف البحرين المؤيد لبلادها في قضية سد النهضة

وزير الخارجية البحريني ونظيرته السودانية يفتتحان المقر الجديد لسفارة السودان
وزير الخارجية البحريني ونظيرته السودانية يفتتحان المقر الجديد لسفارة السودان

ثمنت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي، مواقف البحرين الداعمة لقضايا السودان في المنابر الإقليمية والدولية، وكذلك التصريحات الإيجابية للمسؤولين البحرينيين المؤيدة لموقف السودان في سد النهضة.


وجاء ذلك خلال افتتاح مقر السفارة السودانية في البحرين اليوم الثلاثاء، بحضور المهدي ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، حيث أشارت إلى أن السودان ينطلق بخطوات ثابتة في كافة مجالات الإصلاح السياسي والاقتصادي والتنموي على مستوى تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي والإقليمي، موضحة ما تم إنجازه بشأن طي صفحة الحرب المظلمة، وتوقيع اتفاق السلام، وما تم تحقيقه من إنجاز دبلوماسي تاريخي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وما استتبع ذلك من خطوات لإعادة إدماج السودان في المنظومة الاقتصادية العالمية.


وأعربت المهدي - وفقا لوكالة أنباء البحرين - عن تطلعها لأن تصل العلاقات الثنائية بين البلدين إلى الآفاق المرجوة منها تعاونًا وتكاتفًا وتنسيقًا في جميع المحافل الإقليمية والدولية.


من جانبه، أعرب الزياني عن تطلع البحرين للعمل مع السودان من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين في ظل توجيهات قيادة البلدين، مؤكدا أن البحرين تعتز بما يجمع بين البلدين من تعاون ثنائي واسع يشمل مختلف المجالات الحيوية التي من شأنها أن توثق علاقات الأخوة بين البلدين، وتتابع بكل اهتمام جهود الحكومة السودانية لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في ربوع السودان، والانطلاق نحو بناء دولة ديمقراطية مستقرة وآمنة تنعم بالنماء والتقدم والازدهار.


كما أعرب وزير الخارجية البحريني عن اعتزازه بافتتاح المقر الجديد لسفارة السودان لدى بلاده، معربًا عن الثقة من أنها ستكون جسرًا وثيقًا لتعزيز علاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحلقة وصل أساسية في تطوير مسار التعاون الثنائي في مختلف المجالات.


بدوره، أكد السفير السوداني لدى البحرين إبراهيم محمد الحسن، أن افتتاح السفارة هو امتداد طبيعي وتوثيق وتتويج لعلاقة متفردة بين البلدين، وإنجاز عظيم يأمل أن يسهم في ترقية العلاقات الثنائية بين البلدين بما يعود بالخير عليهما.