تجدد الاشتباكات أمام البرلمان التونسي والإخوان يحاولون اقتحامه

تونس اليوم
تونس اليوم

تجددت الاشتباكات بين مجموعة من المواطنين التونسيين وأنصار حركة النهضة "إخوان تونس" صباح اليوم الإثنين 26 يوليو، أمام مقر البرلمان.

وحاول أنصار حركة النهضة "إخوان تونس" اقتحام البرلمان بعدما قاموا بتسلق أسوار مقر البرلمان، حسبما أفادت قناة العربية في نبأ عاجل لها.

وقالت العربية، أن أنصار الإخوان تسلقوا أسوار البرلمان التونسي في محاولة منهم لاقتحامه، مؤكدة نشوب مشاجرات وتراشق بالحجارة بين مجموعة من المواطنين وأنصار الإخوان.

وكانت قوات الجيش المتواجدة في محيط البرلمان التونسي منعت دخول زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي مقر مجلس النواب، وأبلغت مبسقا كافة النواب بإغلاقه وفق تعليمات من الرئيس قيس سعيد.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.

كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."

وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.