عمت الاحتفالات الشعبية، مساء اليوم الأحد 25 يوليو، كافة المدن التونسية، بعدما خرج الآلاف من التونسيين إلى الشوارع للتعبير عن فرحتهم وترحيبهم بالقرارات التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد، جنبا إلى جنب مع قوات الجيش التونسي التي نزلت لتؤمن المناطق الحيوية في البلاد، وتنتشر في المناطق العامة والمياديين من أجل حفظ الأمن والتصدي لكافة محاولات الجماعة الإرهابية لزعزعة الاستقرار والأمن بعد القرارات التاريخية.
الشعب والجيش جنبا إلى جنب بساحات البلاد محتفلين بقرارات الرئيس التونسي #قيس_سعيد#تونس #العريبة pic.twitter.com/63nlUQN2yc
— العربية (@AlArabiya) July 25, 2021
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر اليوم الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.
كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.
وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."
وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.