الغرف التجارية: لا تأثير لقرار زيادة أسعار البنزين على السلع الغذائية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت الأسواق حالة من الاستقرار خلال الفترة الماضية رغم زيادة أسعار المواد البترولية، حيث انخفضت أسعار الدواجن إلى أدنى مستوى لها منذ شهر رمضان الماضي، مسجلة 22 جنيهًا في المزرعة.

ويرجع ذلك لانخفاض الطلب عليها بسبب موسم عيد الأضحى حيث سجل سعر الكيلو في المزرعة 22 جنيهًا، وللمستهلك السعر تراوح بين 25-27 جنيها للكيلو، كما استقرت أسعار البيض عند 40.5 جنيه للكرتونة في المزرعة، حيث بلغ سعر البيع للمستهلك من 43 إلى 45 جنيهًا للكرتونة.

ووصلت كرتونة البيض الأحمر فى المزرعة 43 جنيهًا، وللمستهلك من 47 إلى 48 جنيهًا.

من جانبه، قال المهندس ابراهيم محمود العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن زيادة سعر البنزين لم يؤثر على أسعار السلع الغذائية أو على انسياب حركة البضائع كما لم يؤثر على أسعار رغيف الخبز.

وتابع: "قرار رفع أسعار المواد البترولية جاء على أسعار البنزين فقط بينما أبقى على أسعار المازوت والسولار المستخدمين في حركة نقل البضائع وعمل الأفران دون تغيير لما له من تأثير مباشر وغير مباشر على وسائل النقل وأسعار السلع الغذائية وكذلك ثبات أسعار المازوت المورد للأنشطة الصناعية".

 

وأضاف العربي أن قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوى قد أوصى بتعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة اعتباراً من صباح الجمعة بزيادة قدرها 25 قرشًا، شمل تثبيت سعر بيع السولار عند 6.75 جنيه للتر وكذلك تثبيت سعر بيع المازوت للقطاع الصناعى عند 3900 جنيه للطن.
 
وجاء قرارها بناء على المتغيرات الدولية والتذبذب الشديد فى الأسعار العالمية وفقاً لما يشهده العالم من أحداث مختلفة مثل الآثار الاقتصادية لجائحة (كوفيد 19) و تخفيض الإنتاج.
 
وأضاف أن غرفة عمليات متابعة الأسواق بالاتحاد العام للغرف التجارية وبالتعاون مع كافة الغرف التجارية فى المحافظات تتابع المتغيرات التى تطرأ على الأسواق الداخلية من انسياب نقل البضائع وتغير الأسعار سواء نتيجة متغيرات ظروف العرض والطلب أو الناتجة عن تغير فى ظروف او مدخلات الإنتاج.