مصرية أنا

٢٣ يوليه

إيمان أنور
إيمان أنور

لعيد الوطن فرحة لا مثيل لها .. تشاركنا فيها مياه نيله العذب الذى يمتد شريانا فى قلبه وبات مهددا بجلطات من يريدون تجفيف نبضه السارى فى دمائنا ..فكل قطرة من مياهه الغالية الثمينة تعزف فى تدافعها .. مصر التى فى خاطرى .. وطنى أحببتك ياوطنى ..وبلادى لك حبى وفؤادى .. الوطن نبض نحمله فى قلوبنا ..قد نغادر الأرض فى سفر لكنه لايغادرنا ونعود إليه بشوق ولهفة .. وطنى أنت الحب وحبك ليس كأى حب ..أنا أحبك ياوطنى هو أن أنقل حبك لمن أحب .. أن أغرسه فى قلب كل من أعرف .. ولأننى أحبك ياوطنى أحببت أن أكون جديرة باسمك أتزين به تاجا على رأسى نغما أطرب له ..أخلص فى عملى وأحب من حولى ..ألست ممتنة لك ياوطنى أن زرعت وجدانى حبا ؟..أنا ياوطنى أترجم حبى لك بعينين .. عين تستنهض صورة الماضى فى طيات الذاكرة.. وأخرى تتطلع إلى المستقبل لتحلم بالطيور والزهور .. ولأننى أهيم عشقا وحبا لك أريد لمواطنيك الصلاح .. لا أريد للمواطن أن يكسوه الزيف والتجرد من الانتماء فلا يحترم وطنا ولا يهاب قانونا .. وأرفض وأحتقر عميلا خائنا يعمل وفق أجندة معدة من أعدائك والمتربصين بك.

 

نحبك يا وطن ونريد لذاكرة مواطنيك الانتعاش .. فالحقائق قد تغيب بعض الوقت لكنها لاتغيب أبد الدهر .. ونحن فى عالم سمته أنه بلا أسرار .. فما يدور همسا يصبح جهارا على الفضائيات وعبر مواقع التواصل الاجتماعى وشبكة الإنترنت .. .. دعم وطنى اليوم ليس اختيارا ..وقت الخطر الحياد خيانة .. سيناء ..ليبيا.. إثيوبيا أنا خلف جيش بلادى .. قلبا وقالبا ضد أى عدو يهدد أمن الوطن.

 

نحبك ياوطن ونحن نعلم أننا وقيادتنا شركاء فى حبك فأنت تعطينا ولا تمل وأن شراكتنا فى أيدى قيادة وطنية حانية ساهرة أخرجتك من ليل كالح مظلم وأعادت له هيبته وكرامته ومكانته وإصلاحه .


نحبك ياوطنى ..ونستمر فى العطاء ..ولا ننسى أننا مع قيادتنا وجيشنا على قلب رجل واحد ونعبر بك لبر الأمان بإذن الله .. سلمت يا وطني!.