ضربت بلجيكا اليوم الأحد 25 يوليو، فيضانات مدمرة للمرة الثانية على التوالي خلال هذا الأسبوع، ما زاد من حجم الخسائر الضخمة التي لحقت بالبلاد.
وتعد منطقتي نامور وبرابانت والون جنوب شرقي العاصمة بروكسل، أكثر المدن الأكثر تضرراً من الفيضانات.
وتسببت عواصف رعدية وأمطار غزيرة هبطت السبت 24 يوليو، على المنطقة في حدوث فيضانات مدمرة، أدت إلى جرف السيارات، والأشجار.
وحتى الان لم يتم الإبلاغ عن وفيات أو إصابات على الرغم من شدة الفيضانات التي ضرب البلاد الأسبوع الماضي، وذلك حسبما قال نائب رئيس بلدية مدينة دينانت في مقاطعة برابانت والون، روبرت كلوسيت.
اقرأ أيضاً: 10 قتلى و30 جريحا جراء تدهور حافلة ركاب في كرواتيا
وأضاف كلوسيت، إنه لم يرى مثل هذه الفيضانات من قبل.
يُذكر أن أكثر من 210 أشخاص لقوا مصرعهم جراء الفيضانات التي شهدتها البلاد في غرب أوروبا الأسبوع الماضي، ومعظم الضحايا في بلجيكا وألمانيا.
وارجح العلماء سبب وقوع هذه الكوارث إلى التغير المناخي، وحذروا من أن مثل هذه الأحداث ستصبح أكثر تكرارا وشدة، مما يعني أنه سيتعين على البلدان التكيف مع الأمر.
