أشكال مبهجة لمجسمات صغيرة تبعث الفرحة فى النفوس والبسمة على الشفاه، مع انتشار رائحتها الزكية وتشكل مصدرا لديكور جميل داخل الحمام بألوانها المتناسقة حتى انك قد تشتهيها لتأكلها ولكنك تفاجأ بأنها قطع من الصابون وتقول دينا سلامة الحاصلة على بكالوريوس هندسة معمارية.
إنها تهوى المنتجات الطبيعية ولجأت إلى تلك الفكرة بعد انتشار فيروس كورونا لتشجيع الأطفال على النظافة الشخصية بشكل دوري، قامت بدراسة كيفية صناعة الصابون من خلال مواقع الانترنت، وتقول دينا ذات الـ28 عاما، إن عملية الصناعة سهلة للغاية ولكنها تحتاج للدقة والتركيز.
وأشارت ابنة الإسكندرية إلى أن تلك المنتجات من مواد طبيعية ليس لها أي ضرر على البشرة، حيث تقوم بصناعته على البارد وهى أحد طرق التصنيع مستخدمة مجموعة من الزيوت وهى «زبدة الشيا وزيت الزيتون وزيت الخروع» والتى تعمل على ترطيب البشرة وامدادها بالفيتامينات والعناصر الغذائية المطلوبة لصحتها، واضافت بانها تتناسب مع جميع انواع البشرة اى انها لا تشكل ادنى قلق على الأطفال.
