قالت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، أن حوادث العنف الزوجي خلال الفترة الأخيرة سببها طغيان الجوانب المادية في جميع العلاقات واختفاء مفاهيم الحب بين الطرفين.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لها على قناة dmc أن انعدام مفهوم الرضا واختفاء مفهوم التضحية، جعل كل شخص لديه سقف عالٍ من التوقعات وعدم حدوثها يؤدى الى المشاكل الزوجية والعنف الزوجي مشيرا الى أن درجة العنف الزوجي زادت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بين الأزواج، وأصبحت الجرائم البشعة تملأ صفحات الجرائد، موضحة أن في لحظة ما ينفجر أي من الطرفين ويرتكب هذه الجرائم بسبب كثرة التراكمات والضغوط وعدم الغفران.
وأشارت إلى أن المجرم يشعر بندم شديد بعد ارتكابه الجريمة ويفكر في كيفية الهرب منها والتخلص من أداة الجريمة، مشيرة إلى أن التربية المجتمعية مهمة وهي السلوكيات التي يكتسبها الإنسان خلال حياته، وهي ما تؤثر عليه أيضا في قراراته الحياتية.
